Subscribe:

شارك علي مواقع التواصل الاجتماعي

الجمعة، 18 يوليو 2014

نقلا عن الاهرام "داعش" تحذر المسيحيين اما يعتنقوا الإسلام أو يدفعوا الجزية او القتل

"داعش" تحذر المسيحيين اما يعتنقوا الإسلام أو يدفعوا الجزية او القتل


نقلا عن الاهرام "داعش" تحذر المسيحيين اما يعتنقوا الإسلام أو يدفعوا الجزية او القتل


داعش
نقلا عن الاهرام "داعش" تحذر المسيحيين اما يعتنقوا الإسلام أو يدفعوا الجزية او القتل
 "داعش" تحذر المسيحيين اما يعتنقوا الإسلام أو يدفعوا الجزية او القتل
 
وجه متشددو تنظيم الدولة الإسلامية "داعش" في بيان وزع في مدينة الموصل التي يسيطرون عليها إنذرًا للمسيحيين في شمال العراق بأن يعتنقوا الإسلام أو يدفعوا الجزية وإلا سيواجهون القتل. 


وقال بيان تنظيم الدولة الإسلامية، الذي قاد هجومًا خاطفًا؛ للسيطرة على أجزاء من شمال العراق، واطلعت رويترز على نسخة منه، إن هذا القرار سيسري اعتبارًا من غد السبت. 


وأضاف بيان "داعش" أن على المسيحيين الذين يريدون البقاء في دولة "الخلافة" التي أعلنها تنظيم الدولة الإسلامية هذا الشهر في أجزاء من سوريا والعراق أن يلتزموا بشروط عقد "الذمة" وهي ممارسة قديمة حيث كان غير المسلمين يخضعون للحماية في أراضي المسلمين مقابل الجزية. 


وقال البيان إن التنظيم يعرض على المسيحيين ثلاثة خيارات إما اعتناق الإسلام أو عقد الذمة وسداد الجزية وإذا رفضوا فلن يتبقى لهم سوى حد السيف. 


وقال أحد سكان الموصل إن البيان صدر باسم تنظيم الدولة الإسلامية بمحافظة نينوى بشمال العراق ووزع أمس الخميس وتمت تلاوته في المساجد. 


وحدد زعيم تنظيم الدولة الإسلامية، أبوبكر البغدادي، الذي تطلق عليه الجماعة الآن اسم الخليفة إبراهيم موعدًا نهائيًا يحل غدًا السبت للمسيحيين الذين لا يريدون البقاء والعيش في ظل هذه الشروط ليغادروا حدود الخلافة الإسلامية. 


وأضاف البغدادي أنه بعد هذا الموعد لن يبقى بينه وبينهم سوى السيف. 


وكان تنظيم الدولة الإسلامية الذي عرف سابقًا باسم الدولة الإسلامية في العراق والشام قد أصدر مرسومًا مماثلًا في مدينة الرقة السورية في فبراير شباط يطالب المسيحيين بسداد الجزية ذهبًا مقابل الحماية. 


وكانت تعيش بالموصل طوائف مختلفة وكان بها نحو 100 ألف مسيحي قبل عشر سنوات لكن موجة من الهجمات على المسيحيين منذ الغزو الذي قادته الولايات المتحدة عام 2003 للإطاحة بالرئيس السابق صدام حسين أدت إلى تراجع أعدادهم. 


وقال المقيم بالموصل، الذي اطلع على بيان تنظيم الدولة الإسلامية، إنه يقدر أن عدد المسيحيين بالمدينة قبل أن يسيطر عليها التنظيم الشهر الماضي كان نحو خمسة آلاف. 


وأضاف أن الأغلبية العظمى فرت منذ ذلك الحين، ولم يتبق سوى نحو 200 مسيحي فقط بالمدينة.

0 التعليقات:

إرسال تعليق