Subscribe:

شارك علي مواقع التواصل الاجتماعي

الخميس، 31 يوليو 2014

ارهابيون يستولون على 11 طائرة مدنية فى ليبيا لتنفيذ عمليات ضد مصر ودول أخرى

كارثة : تكفيريين يستولون على 11 طائرة مدنية فى ليبيا لتنفيذ عمليات ضد مصر ودول أخرى

كارثة : تكفيريين يستولون على 11 طائرة مدنية فى ليبيا لتنفيذ عمليات ضد مصر ودول أخرى
كارثة : تكفيريين يستولون على 11 طائرة مدنية فى ليبيا لتنفيذ عمليات ضد مصر ودول أخرى


كشفت تقارير استخباراتية أوربية عن احتجاز عناصر مسلحة 11 طائرة مدنية في مطار طرابلس الدولى للقيام بهجمات جوية تستهدف مؤسسات حساسة لثلاثة دول عربية مثلما حدث في هجمات 11 سبتمبر 2011 بنيويورك وواشنطن، بينما استنفر كل من مصر وفرنسا وإيطاليا وإسبانيا ومالطا واليونان للرد على لى تهديدات التهديدات الآتية من مسلحى ليبيا، حيث ثبتت أجهزة المراقبة الجوية راداراتها صوب مطار طرابلس الدولي.
وقالت التقارير إن الجزائر وتونس والمغرب تصوب أنظارها الأمنية صوب مطار طرابلس بليبيا، إثر تأكد احتجاز عناصر جهادية 11 طائرة مدنية ليبية من مطار العاصمة، بينما تناقلت تقارير على نطاق واسع ما مفاده أن حركات جهادية ترتب للقيام بهجمات جوية بواسطة هذه الطائرات تستهدف على الخصوص مؤسسات حساسة بالدول الثلاث محاكاة لهجمات 11 سبتمبر 2001 بنيويورك وواشنطن.
وأوضح أن الجزائر وليبيا والمغرب أخذت على محمل الجد فحوى نشرة أوربية اعتمدت على معلومات استخباراتية تحذر من تحضير ”جهاديين” لهجمات إرهابية عن طريق الجو، حسبما ذكرت صحيفة “الخبر” الجزائرية في تقرير لها اليوم الأربعاء، مشيرة إلى أن الجماعات المسلحة تستهدف دولا مرتبة ضمن لوائحها أنها عدوة للحركات المسلحة.
وذكرت النشرة التي اعتمدت على معلومات استخباراتية أن دول شمال أفريقيا مستهدفة بهجمات مبرمجة تطال مؤسسات حساسة ومواقع إستراتيجية بهذه البلدان، وقد اختفت 11 طائرة من مطار طرابلس بعد المواجهات العنيفة التي دارت الأسبوعين الماضيين بين الميليشيات المسلحة وخلفت 47 قتيلا، قبل أن تسيطر ميليشيات مسلحة على المطار بالكامل.
وعززت وسائل إعلام ليبية فرضية حيازة المسلحين على الطائرات لتحويلها فيما بعد من رحلات طيران مدني إلى هجوم إرهابي، ضد أهداف عسكرية واقتصادية ومؤسساتية بكل من الجزائر وتونس والمغرب.
ورجح التقرير الأوربي أن يكون المسلحون عمدوا إلى تلغيم الطائرات بالمتفجرات تحسبا لاستعمالها ضد أهداف محددة، بينما استنفرت القيادات العسكرية بالدول الثلاث قصد وضع ترتيبات أمنية احتياطية للرد على أي هجوم محتمل، وبالجزائر قررت قيادة قوات الدفاع الجوي عن الإقليم غلق عدد من الممرات الجوية التي كانت تستعملها طائرات نقل مدني ليبية بسبب ”عدم وضوح الرؤية حول وضعية مطار العاصمة الليبية طرابلس الذي يشهد اشتباكات بين فصائل مسلحة ليبية”.
وتضاعفت مخاوف الدول المستهدفة من هجمات غير مستبعدة، خاصة من قبل من يمثلون ”السلفية الجهادية” الذين يرون أن الجزائر وتونس والمغرب تعتبر دولا معادية لهذا التيار.
وليست الدول الثلاث المذكورة فقط من استنفر للرد على التهديدات الآتية من مسلحى ليبيا، فقد ثبتت أجهزة المراقبة الجوية بكل من فرنسا وإيطاليا وإسبانيا ومالطا واليونان ومصر، راداراتها صوب مطار طرابلس الدولي وكل الفضاء الجوي الليبي لوضع الطائرات الليبية تحت المراقبة الدائمة والمتابعة منذ إقلاعها، والرد السريع في حال ثبت محاولة استغلال أي طائرة في هجمات إرهابية.
ومازالت الدول المعنية بالتهديدات الإرهابية التي يحاول مسلحو ليبيا محاكاة هجمات 11 سبتمبر 2001 بنيويورك من خلالها، وما زاد من مخاوف هذه الدول عدم وجود معلومات دقيقة عن أماكن وجود الطائرات الـ11 التي تغيرت مواقعها مباشرة بعد المعارك الطاحنة التي دارت فصولها بمحيط المطار، قبل تمكن جهاديين يعتقد تحالفهم مع تنظيم القاعدة من السيطرة عليها.
وكانت الولايات المتحدة الأمريكية آخر من عمد إلى إجلاء دبلوماسييه من العاصمة الليبية من جملة الدول العظمى، وكان ذلك السبت الماضي، وعلقت واشنطن نشاطها الدبلوماسي بليبيا بعد المواجهات العنيفة التي دارت بمطار طرابلس، لما اعتبره كاتب الدولة للشئون الخارجية جون كيري وجود ”خطر حقيقي” على دبلوماسيي بلاده بطرابلس. وقبل واشنطن كانت كل من ألمانيا وفرنسا وهولندا وغيرها من الدول الأوربية قد أجلت دبلوماسييها من طرابلس لتصاعد أعمال العنف.

0 التعليقات:

إرسال تعليق