نقلا عن البوابة نيوز تفاصيل أول أيام العيد مع مبارك ومرسي داخل محبسهما

تفاصيل أول أيام العيد مع مبارك ومرسي داخل محبسهما



نقلا عن البوابة نيوز
تفاصيل أول أيام العيد مع مبارك ومرسي داخل محبسهما

تمكنت البوابة نيوز من الوصول إلى كواليس أول أيام العيد للرئيس الأسبق محمد حسني مبارك والرئيس السابق محمد مرسي داخل محبسهما، حيث يتواجد الأول بمستشفى المعادي العسكري، والثاني في سجن برج العرب في أول عيد في عهد الرئيس عبد الفتاح السيسي.

حيث قامت سوزان مبـارك بزيارة لزوجها مع دقات الساعة الثامنة داخل المستشفى المعادى العسكري داخل سيارة مرسيدس سوداء اللون ودخلت مباشرة إلى غرفة الرئيس الأسبق مبارك وعقب دخولها كان هناك طاقم طبى يقوم بعمل بعض الفحوصات الطبية للرئيس الأسبق وإعطائه الأدوية اللازمة ومع دقات الساعة الثانية عشرة جاء باقى أفراد عائلة مبارك وعلى رأسهم هيدى راسخ وخديجة الجمال واحفاده الذي حرص على رؤيتهم كما تستغل أسرة مبارك الزيارة الاستثنائية للسجون بمناسبة عيد الفطر في القيام بزيارة كل من علاء وجمال مبارك وحرص مبارك على إبلاغ السلام لنجليه والتأكيد على رؤيتهم قريبا جدا وكانت حالة مبارك الصحية لحد ما في تحسن ولكن التقدم في السن بدا واضحا عليه وحرصت عائلته على التقاط الصور له والجلوس معه منذ الصباح.

ويختلف الحال مع الرئيس السابق محمد مرسي الذي تم منع زيارة العيد له وتم رفض طلبه بزيارة عائلته له وقام منذ الصباح بالاستيقاظ لأداء صلاة العيد مع أفراد طاقم الحراسة، وتم رفض طلبه بأداء صلاة العيد مع المساجين حرصا على سلامته، وقال مرسي لحراسه إن هناك تعتنتا ضده وأنه يريد مقابلة أحد المسئولين في السجن، وبالفعل كان هناك مرور على المساجين من أحد قيادات السجن وطلب مرسي السماح بزيارة عائلته فتم الرد عليه بأن سيتم البحث في ذلك الأمر مع قيادات الأجهزة الأمنية، وأن منع الزيارة جاء لدواع أمنية وهدد مرسي بالإضراب عن الطعام في حال استمرار ذلك الأمر مطالبا بالسماح له بزيارة عائلته له.

وتحدث مرسي مع أحد أفراد حراسته مؤكدا أن الإخوان لن يتركوا أموالهم وان القادم اسوأ في حالة استمرار تعنت الدولة ضده وضد الإخوان مؤكدا أن الاستمرار في ذلك يعنى الدخول في صراع كبير وخسارة أكبر 
وتحدث مرسي عن الإرهاب وحادثة الفرافرة قائلا الدولة مسئولة عن ذلك متهما الدولة بتدبير الاحداث لاتهام الإخوان لو كنت انا موجودا لحملونى المسئولية كاملة.

بدا على مرسي حالة من الإرهاق والتعب النفسى الشديد، إضافة إلى أنه بدا واضحا عليه تأثره بالأحداث وعدم زيارة أفراد عائلته له، ولكنه يتجنب الدخول في مشاحنات مع أفراد طاقم الحراسة المكلفين بتأمينه.