Subscribe:

شارك علي مواقع التواصل الاجتماعي

الجمعة، 22 أغسطس 2014

نقلا عن الوطن «داعش» تحاول دخول سيناء

«داعش» تحاول دخول سيناء 

نقلا عن الوطن  «داعش» تحاول دخول سيناء

نقلا عن الوطن 

«داعش» تحاول دخول سيناء
«داعش» تحاول دخول سيناء 

 أكد خبراء عسكريون واستراتيجيون أن عمليات القوات المسلحة التى تشنها على البؤر الإرهابية فى سيناء ستستمر لأن حرب العصابات والقضاء على الإرهاب تأخذ وقتاً طويلاً عكس الحروب النظامية، مؤكدين أن مصر لا يوجد بها ما يسمى بتنظيم «داعش»، وأن سيناء كان موجوداً بها نحو 800 إرهابى خلال السنين الماضية أما بعد حدوث الثورات العربية والانفلات الأمنى الذى حدث وانتشار التفكير الإرهابى فإنه يوجد الآن من 7 إلى 8 آلاف إرهابى فى سيناء تقريباً.
قال اللواء عبدالمنعم سعيد، الخبير الاستراتيجى رئيس جهاز عمليات القوات المسلحة الأسبق، إن الحرب النظامية عكس الحرب ضد العصابات أو العناصر الإرهابية لأن الحرب النظامية محددة التوقيت وتنتهى عند وقف إطلاق النيران مثل «حرب أكتوبر» التى بدأت يوم 6 أكتوبر وانتهت يوم 23 من الشهر نفسه، أما الحرب على الإرهاب فإنها تطول لأنها تنتقل من مكان لمكان لأن الإرهاب ليس له مكان محدد يحارب فيه، وقد يوجدون وسط الأهالى والأماكن المأهولة بالسكان، إضافة إلى مكوثهم بمناطق وعرة بسيناء.
وأضاف «سعيد» أن عدد الإرهابيين وصل خلال الأعوام الماضية إلى 800 إرهابى، وبعد الأحداث الأخيرة والثورات العربية بدأ التكفيريون التوافد على سيناء وبعض المناطق فى الدول العربية لتشكيل خلايا وتنفيذ عمليات إرهابية ظناً منهم أن هذه العمليات ستجعلهم يتمكنون من السلطة وتشتد شوكتهم فى المنطقة، ولكن هذا لم يحدث ولن يحدث، موضحاً أن عدد الإرهابيين فى سيناء يتراوح بين 7 و8 آلاف إرهابى تقريباً، مؤكداً أن مصر لن تتأثر بذلك لأنها دولة ذات كيان وتاريخ، وكثيراً ما تعرضت لأزمات ومحن ولكنها نجحت فى النهاية.
وأكد أن عناصر «داعش» تحاول الدخول إلى سيناء، أما الحدود فهى مؤمنة تماماً من الجيش، وتدمير الأنفاق فى سيناء منع تسلل العناصر الإرهابية بالإضافة إلى العمليات العسكرية المستمرة.
من جانبه قال اللواء حمدى بخيت، الخبير العسكرى والاستراتيجى، إن الحرب على الإرهاب ستستمر لأنها تعتبر حرب عصابات بأماكن متفرقة، وأن القوات المسلحة المصرية كفيلة بالقضاء على هذه البؤر الإجرامية الموجودة فى مصر وبشكل كبير فى سيناء.
وأضاف «بخيت» أن سيناء بها بعض عناصر «الجهاد الإسلامى» و«بيت المقدس» و«تنظيم الإخوان»، يريدون أن يكون لهم يد ونفوذ فى مصر، ولكن الجيش يسير على خطى ممنهجة فى القضاء على هذه التنظيمات، وهناك عمليات وضربات استباقية للبؤر الإرهابية.

0 التعليقات:

إرسال تعليق