Subscribe:

شارك علي مواقع التواصل الاجتماعي

الاثنين، 23 يونيو 2014

فاطمه ناعوت تناشد رئيس الوزرا ووزير الاسكان حل مشكلة بناء كنيسة سوديك المملوكة لابو زوجة علاء مبارك

«سوديك» بين جامع وكنيسة


christian-dogma.com
 
 فاطمة ناعوت 

 
«سوديك» بين جامع وكنيسة

أتوجّه بمقالى هذا إلى وزير الإسكان مصطفى مدبولى، والمهندس إبراهيم محلب، ليقينى بجديته كرئيس وزراء وطنى نشط، وكذلك كرجل طاهر القلب مثقف؛ لم يضربه ميكروبُ الطائفية الذى ضرب مسؤولين سابقين، فكرّسوا الصدوعَ فى نسيجنا المصرى، إما بقرارات عنصرية، أو بغضّهم الطرف عن مظالم عنصرية. وله سابقة مشرّفة فى هذا الصدد، أذكرُها فى نهاية المقال.
إنها شركة «سوديك» المالك لمشروع «بيفرلى هيلز» بمدينة الشيخ زايد (كان يملكها مجدى راسخ قبل بيعها). البند (١١) بالمخطط التفصيلى،الذى تم تسويق المشروع من خلاله لاجتذاب المشترين، يشمل أراضىَ مخصصة لدور عبادة: مساجد وكنائس. كما ورد فى محضر اجتماع مجلس إدارة الشركة المالكة عام ١٩٩٨ ما يلى:
أ. الموافقة على إقامة جامع «على نفقة الشركة» بمساحة ٥٠٠٠ م٢ (البند ٩).
ب. منح «حق انتفاع» لمساحة ١٥٠٠ م٢ لإقامة كنيسة «على نفقة المطرانية» (البند١٠). وأُردف المحضر بخطاب للأنبا دوماديوس أسقف مدينة ٦ أكتوبر وأوسيم، يعلن تخصيص الأرض وتطالبه باستخراج تراخيص بناء الكنيسة.
وبعيدًا عن التمييز فى المساحة، وتحمّل نفقات البناء، إلا أنه حتى اليوم لم تُمنح أرضٌ للكنيسة! بل قال العضو المنتدب السيد «أحمد دمرداش بدراوى»: «مازلنا ندرس الطلب»!! ولستُ أدرى أى طلب هذا بعد ١٦ عامًا على التخصيص؟! هل من حق الشركة تغيير استعمالات الأراضى بالمخطط الوزارى الذى مُنحت على أساسه تراخيصُ البناء؟
هو المرُّ ذاته الذى ذاقه أقباطُ مدينة الرحاب حيث لم تُبن كنيستهم إلا عام ٢٠١٢ بعد اثنى عشر عامًا من ميلاد المدينة، شُيّدت خلالها تسعةُ جوامعَ شواهق.
ماذا عسى المرء أن يفعل حين يتبين له أنه اشترى وهمًا؟ لمن يلجأ إن لم تنصفه دولته من غاصب عنصرى كذوب؟ أين يذهب مسيحيو المدينة لإقامة شعائرهم؟
إجابة ما سبق تلخصها العبارةُ التالية: لم تعد مقبولة تلك السخافات العنصرية فى مصر التى انتزعناها من كهف الفساد والظلام. مصرُ كتبت دستورًا يضمن العدالة بين مواطنيها، وهو ما لن نقبل دونَه فى مصرنا الجديدة. تبقّى أن أذكر الواقعة الطيبة التى حكاها لى القسُّ «تاضروس رياض»، راعى كنيسة الرحاب. كانت بالمخطط العام للتجمع الأول أرضٌ مخصصةٌ لبناء كنيسة. ثم استولت عليها الدولة. ومرت سنوات صُمَّتْ فيها آذانُ المسؤولين عن شكاوى الأقباط، حتى جاء المهندس محلب وزيرًا للإسكان، فأمر فورًا ببناء كنيسة جوار مدرسة هدى شعراوى بالتجمع الأول. شكرًا لكل محترم فى مصر.

انتهي المقال
علمت ان حمي علاء مبارك وعد الاقباط المالكين لوحدات بسوديك باعطائهم قطعة ارض لبناء كنيسة عليها ومرت الايام والشهور والسنين وطمع صاحب سوديك في الارض وباعها فقام الاقباط منذ ايام للتظاهر امام مجلس ادارة سوديك طريق مصر اسكندرية الصحراوي للتنديد بما حدث

0 التعليقات:

إرسال تعليق