Subscribe:

شارك علي مواقع التواصل الاجتماعي

الجمعة، 7 نوفمبر 2014

ياتري كام واحد يعرف قصة حياة الشماس الذي جسده لم يري فساد

قصة حياة الشماس مارك زغلول الذي جسده لم يري فساد 

قصة حياة الشماس مارك زغلول الذي جسده لم يري فساد

قصة حياة الشماس مارك زغلول الذي جسده لم يري فساد
- ميلاده و طفولته :
ــــــــــــــــــــــــــــــ
ولد مارك زغلول بحي بشر في يوم 13/4/1983 و كان متفوقاً في دراسته فدخل الثانوية العامة و حصل علي مجموع أدخله كلية الآداب قسم جغرافيا , و ترك الكلية و هو في السنة الثانية و لم يكمل دراسته لظروف مرضه
كان طفلاً هادئاً في سلوكه ينمو في القامة و الروح و كان يحب إخوته و كانوا يحبونه , و كان يقدر المسئولية و عطاءً لماحاً فأحبه الله منذ طفولته و أحب القديسين و بالأخص مارجرجس و مار مرقس و البابا كيرلس
كان يبكر في الذهاب للكنيسة لحضور القداس و التناول و كان يحفظ الألحان و لذلك رسم شماساً
و في فترة مرضه كان يهتم بأن يأتي له الأباء ليناولوه
كان يحب أن يصلي و هو بيده صليب يرفعه إلي فوق و يصلي و كان يحب أن يلبس الصليب علي صدره
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
- خدمته :
ــــــــــــــ
لقد خدم مارك حباً في المسيح حيث خدم إبتدائي و خدم ذوي الإحتياجات الخاصة (المعاقين) و خدم الصم و البكم , و لقد كان يحب الجلوس بجانب الأطفال ذوي الإحتياجات الخاصة و عندما كان يطلب منه شرح درس كان يفضل الجلوس بجانب المعاقين علي شرح الدرس
و في إحدي المرات قالت له والدته و هو خارج لإفتقاد أحد المخدومين : خليك معانا النهاردة
فقال لها : إنه محتاج لي أكثر منك (المخدوم)
و تميز بالتواضع و الأمانة في الخدنة و البعد عن الظهور و المديح و الأفتخار
و كذلك كان يخدم إخوته و أصدقائه فكان يذهب إليهم صباحاً لإيقاظهم لحضور القداس و لا يتركهم إلا و هم ناهضين للذهاب إلي الكنيسة صباح كل جمعة علي الرغم من بعد بيوتهم
و كان يسأل عن الكل و يتصل بأصدقائه و خاصة في أيام مرضه كان يهتم بهم و يسأل عنهم
و في إحدي المرات مرض أحد الخدام فذهب له مارك و والدته و كان مارك يغسل كلي في ذلك الحين و علي الرغم ذهب لصديقه الخادم هذا ليطمئن عليه
هنيئأ لك أيها الخادم الأمين أن تستريح في أحضان رب المجد يسوع
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــــــــ
- صليب المرض:ـ
ـــــــــــــــــــــــــ
مارك حمل صليب الموض أكثر من ستة سنوات و هو شاكر و صابر و أراد أن يكون مثل حبيبه رب المجد يسوع الذي قال ( إن أراد أحد أن يأتي و رائي فلينكر نفسه و يحمل صليبه كل يوم و يتبعني )
- أصيب مارك بأمراض كثيرة و من ضمنها تشمع الكلي : و هو مرض تترسب فيه بروتينات غريبة يصنعها الجسم عي كافة أعضاؤه الداخليةفيصيبها بالخلل
و تترسب علي الكليتين مما أدي لإلي فقدان قدر كبير من و ظائف الكلي
فأدي ذلك إلي نزول البروتينات الأساسية مع البول مما أدي إلي تورم شديد بالجسم
ثم أصيب بمرض الروماتويد المفصلي و هذ المرض يصيب جهاز المناعة بخلل معين يتم علي أثره إصابة معظم أجهزة الجسم و بخاصة المفاصل الصغيرة في الجسم بلأضافة إلي التعب و الهزال و الأنيميا الشديدة التي كان يعاني منها
و في كل ذلك كان يشكر الله و لا يعاتب بل يصلي ليرفع الله الكأس عنه
و مع كثرة الأدوية و العلاج حدث له قصور في وظائف الكلي و عاني فترة من الضغط العلي و الأنيميا الشديدة
و كان يأخذ كميات كبيرة من الدم و البلازما
و كان يطلب من الله الشفاء و يتشفع بالقديسين ليعينوه علي تحمل الآلام لنوال الإكليل
_ إشتد عليه المرض و حدث له فشل كلوي حا و دخل علي أثره العناية المركزة بمستشفي بيت النعمة بسموحة و دخل بذلك دوامة الغسيل الكلوي ... و لكن كلما إذدادت آلامه إذداد إرتباطه بالله و بالشهداء و القديسين ,
و في إحدي المرات و هو محجوز بالمستشفي سأل والدته عن السيدة الجميلة التي كانت جالسه بجانبه منذ فترة قصيرة و أين ذهبت
و كان لا يوجد سواه و والدته في الحجرة و من هذه السيدة الجميلة سوي حبيبته أم النور التي جاءت لتسنده
أيضا كان يظهر له القديسين ليقووه و من ضمنهم البطل مار جرجس و محب الآب أبي سيفين و أبونا بيشوي كامل حامل الصليب و عروس المسيح الشهيدة مهرائيل
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
- نياحته:
ــــــــــــــ
في أواخر أيام حياته علي الأرض يوم 12/2/2008 تناول من الأسرار المقدسة و في يوم الأربعاء 13/2/2008 قام مع إثنين من الخدام مرة و مع والدته مرة أخري للصلاه علي ضوء شمعة بعد أن طلب إطفاء النور
و في هذه الليلة تعب جداً و تم نقله إلي مستشفي السيدة العذراء بشارع سيف و حدث له هبوط حاد في الضغط و أخذ محاليل كثيرة و دخل في غيبوبة و كان شاخصاً إلي سقف الحجرة و يلوح بيده
و يقول : باي باي .. و يبتسم أبتسامه رقيقة و يلفظكلام لم نفهمه و تكرر هذا الكلام يوم نياحته
الخميس14/2/2008و تدهورت حالته جداُ و تم نقله إلي مستشفي بيت النعمة بسموحة
و ما أن وصل إلي هناك حتي فاضت روحه و تم زفافه إلي السماء في حضور كبير من القديسين و الملائكة

0 التعليقات:

إرسال تعليق