Subscribe:

شارك علي مواقع التواصل الاجتماعي

الثلاثاء، 25 نوفمبر 2014

وراء كل زوجة نكدية .. رجل

وراء كل زوجة نكدية .. رجل

وراء كل زوجة نكدية .. رجل
وراء كل زوجة نكدية .. رجل
معظم الرجال يتهمون أزواجهم بالنكد والكآبة، ولا يضعون في الاعتبار أنهم مسئولين في معظم الوقت عن هذا النكد، وهذا ما أكده الدكتور ” عادل صادق” أستاذ الطب النفسي في كتابه “متاعب الزواج”.
وعرض “صادق” في كتابه أن الرجل دائما يشكو أن بيته به مرض اسمه النكد ويرجع السبب إلى زوجته، ويدعي أنه لا يفهم أنها نكدية ولماذا تختفي الابتسامة من وجهها معظم الوقت ويحل محلها الغضب والوعيد، ولماذا لا تتكلم ولا ترد.
والحقيقة أن هذا الزوج لا يعرف أن زوجته بصمتها الغاضب إنما هي تدعوه للكلام وتصدر إليه رسالة، ولكنها رسالة سلبية ولكن بطريقتها، لأنهم لم يتعودا معا على طريقة أكثر إيجابية للتفاهم معا، فالنتيجة أنه يكتئب هو الآخر و”يغلي” في داخله ثم ينفجر وتشتعل النيران، وبذلك تكون الزوجة قد شعرت بالنجاح في أن توصله لمرحلة الاستفزاز إلى حد الخروج من توازنه ، لأنها ضغطت على أهم شىء يوجع رجولته وهو التجاهل، أى عدم الاعتراف بوجوده.
ولكن هذه ليست حقيقة مشاعرها فهي تغلي أيضا من شىء ما، ولكنها لا تستطيع أن تتكلم ربما منعها كبرياؤها، فهذا الزوج يخطئ في حقها وهو لا يدري ربما تجاهلها عاطفيا، فراشيا أو يزيد، أو يظل خارج البيت بدون داع حقيقي، وهناك عشرات الاحتمالات وهو لا يدري أو يعرف ويتجاهل، وهو لا يدري أنها تتألم، ولكنها لا تتكلم ولا تفضح عن مشاعرها الغاضبة لأسباب كثيرة.
والخطأ الأكبر الذي يقع فيه الزوجان أن يجعلا المشاكل تتراكم بدون مواجهة بدون حوار وبدون أن يعبر كل منهما عن قلقه وتوقعاته وآلامه وهمومه.
والحقيقة أن أي إنسان مقبل على الزواج يجب أن يكون متفهما لأعظم كلمتين المودة والرحمة.

0 التعليقات:

إرسال تعليق