Subscribe:

شارك علي مواقع التواصل الاجتماعي

الأحد، 23 نوفمبر 2014

لماذا نصوم 43 يوما قبل عيد الميلاد؟

لماذا نصوم 43 يوما قبل عيد الميلاد؟

لماذا نصوم 43 يوما قبل عيد الميلاد؟
 

 لماذا نصوم 43 يوما قبل عيد الميلاد؟


يبدأ، يوم الثلاثاء المقبل، صيام الميلاد المقدس لدى المصريين المسيحيين، الذي يستمر 43 يوما لينتهي في السابع من يناير المقبل، ويسبق الاحتفال بعيد ميلاد المسيح.

وقد انتشر ما بين القرن الرابع والقرن السادس الميلادي، الحديث عن صوم يسبق الاحتفال بعيد الميلاد مدته أربعون يوما، ويسمى "أربعينية الميلاد" ويكون الصوم فيه ثلاثة أيام في الأسبوع، غالبا الاثنين والأربعاء والجمعة.

وأول من فرض صوم الميلاد بصفة رسمية هو البطريرك السادس والستون للكنيسة القبطية الأرثوذكسية، البابا ثيؤدسيوس، (1046- 1077)، في قوانينه التي حدد بها الأصوام المفروضة، ومنذ أن بدأ هذا الصوم، واستقر الرأي على أن تكون عدد أيامه أربعين يوما حتى يماثل الأربعين المقدسة التي صامها موسى النبي، حتى استلم لوحي الشريعة التي نقش عليها الوصايا العشر.

أضافت الكنيسة القبطية الأيام الثلاثة التي صامها الأنبا ابرآم بن زرعه السرياني (975-978)- البطريرك "62" من بطاركة الكنيسة القبطية الأرثوذكسية- والشعب القبطي معه قبل "نقل جبل المقطم"، فصار صوم الميلاد في الكنيسة القبطية 43 يوما، ثم عدل البابا غبريال الثامن (1587- 1603) البطريرك السابع والتسعون في قراراته التي سنها بخصوص تعديل الأصوام، وصدرت في سنة 1602 "أن يبدأ الصوم من أول شهر كيهك ويكون فصحه عيد الميلاد"، أي تكون مدته 28 يوما فقط، إلا أن الكنيسة عادت بعد وفاته إلى المدة المحددة سابقا 43 يوما.

أما في الكنائس الأخرى فعرف صوم الميلاد أولا في زمن أسقف تروس، القديس غريغوريوس، بفرنسا في النصف الأخير من القرن الخامس الميلادي، كما كان يمارس هذا الطقس في بعض البلاد الأخرى مثل إسبانيا وإيطاليا، كما أن الكنيسة السريانية الأنطاكية كانت تصوم صوم الميلاد بدء من نصف نوفمبر إلى الخامس والعشرين من ديسمبر أربعين يوما.

نقلا عن دوت مصر

0 التعليقات:

إرسال تعليق