Subscribe:

شارك علي مواقع التواصل الاجتماعي

الخميس، 25 سبتمبر 2014

تأثير تغيير الساعة على الساعة البيولوجية للإنسان!

تأثير تغيير الساعة على الساعة البيولوجية للإنسان!

تأثير تغيير الساعة على الساعة البيولوجية للإنسان!

تأثير تغيير الساعة على الساعة البيولوجية للإنسان!
يبدأ غداً التعامل مع التوقيت الشتوي وتأخير الساعة ولكن تغيير الساعة له تأثير كبير على جسم الإنسان فمن خلال دراسة أميركية وأخرى ألمانية وثالثة سويدية والدراسات الثلاث أكدت أن جسم الإنسان وتوقيته البيولوجي لا يتأقلمان بالسرعة ذاتها مع تغيير التوقيت من شتوى إلى صيفى ويتطلب ذلك من المرء أن يمنح جسده بعض الوقت لكي يتدارك ما حدث ويتأقلم معه تدريجياً وعلى مهل وتؤكد الدراسات أن ساعة جسد الإنسان البيولوجية تعمل كمؤشر زماني داخل الجسم وبآلية شديدة الحساسية والدقة أيضاً بحيث تستشعر ما يحدث من تغييرات بيئية حول الإنسان وبذلك تنظم نشاطاته وتقوم بضبطها. على سبيل المثال متى يشعر بالخمول أو بالنعاس ومتى يكون أكثر نشاطاً.
وتوضح الدراسات الثلاث والسويدية منها بالذات أن تقديم التوقيت مدة ساعة قد يؤثر على وتيرة عمل القلب ويؤدي إلى زيادة نسبة الإصابة بأمراض قلبية لكنها أشارت أيضاً إلى أن الأمر لا يستدعي القلق أو الخوف، فكل ما يتطلبه هو الإلمام بتلك الظاهرة فقط والتعامل معها كمشكلة مؤقتة سوف تتلاشى تدريجياً بعد أن تتأقلم الساعة البيولوجية للإنسان مع الساعة المعلقة على الجدار أو تلك التي تلتف حول معصمه.

ولضبط ساعتك البيولوجية اتبع الخطوات التالية:
حدد عدد الساعات النوم: حدد عدد ساعات النوم التي تفضل أن تنامها فيكل ليلة لتكون ما بين 5 – 10 ساعات و ذلك طبقا لطبيعة حياتك اليومية, حاول أن يكون عددها كافي ليأخذ جسمك الراحة المطلوبة و ذلك حسب طبيعة نشاطك اليومي مع العلم أن ذلك لا يؤثر على ضبط الساعة البيولوجية الخاصة بك, فالمهم هنا تحدديها وليس عددها.

قم بإطفاء جميع مصارد الضوء في مكان نومك إن الساعة البيولوجية ما هي إلا خلايا عصبية في الدماغ يتم ضبط نشاطها من خلال التأثير عليها بعوامل خارجية من الضوء و الظلام كما يؤثر الظلام أيضا على عقدة عصبية تقع خلف العين فبمجرد خفض الضوء تقوم بتحفيز الجسم على خفض درجة حرارته و بالتالي تنشيط هرمون الميلاتونين الذي يساعد على النوم و قد نجد في ذلك تفسير منطقي للدراسات التي تقول أن معدل النوم عند الاشخاص قبل اختراع المصباح الكهربائي كان 10 ساعات تقريبا.
ضع في دماغك الساعة التي تريد أن تستيقظ فيها حاول أن توصل إلى ساعتك البيولوجية الوقت الذي تريد الاستيقاظ فيه و ذلك من خلال التخيل البصري للساعة و التركيز على وقت الاستيقاظ الذي تخطط له و تأمل صوت المنبه الذي يدق في هذه الساعة و كرار ذلك عدة مرات قبل النوم إذا اعتقدت أن ذلك لن ينجح فتذكر كم مرة ضبطت ساعة المنبه لموعد مهم و استيقضت قبلها بدقائق فإن ذلك لم يحدث بفعل الصدفة إنما بسبب اقناعك لدماغك بضرورة الاستيقاظ في هذه الساعة.

عرض جسمك إلى الضوء حال استيقاظك فكما قلنا سابقا إن الخلايا العصبية التي تشكل الساعة البيولوجية تتأثر بالضوء و الضلام و تأثرها بالضوء يحفز الجسم على ضبط هرموناته المتخصص باليقظة.
إن تكرار هذه الخطوات على فترة زمنية قصيرة يساهم في ضبط ساعتك البيولوجية و بالتالي ضبط ايقاع حياتك بطريقة مرضية لك تساعدك على التخلص من الشاكل اليومية التي تتعرض لها سواء عند الاستيقاظ صباحا أو الارق قبل النوم.

0 التعليقات:

إرسال تعليق