Subscribe:

شارك علي مواقع التواصل الاجتماعي

الجمعة، 26 سبتمبر 2014

نقلا عن الوفد ترقب وتهديدات.. ليلة الحكم على مبارك

ترقب وتهديدات.. ليلة الحكم على مبارك

نقلا عن الوفد  ترقب وتهديدات.. ليلة الحكم على مبارك

نقلا عن الوفد 

ترقب وتهديدات.. ليلة الحكم على مبارك
ترقب وتهديدات.. ليلة الحكم على مبارك


 تباينت مواقف الحركات الشبابية التي شاركت في ثورة يناير2011 تجاه المشاركة في الفعاليات الاحتجاجية، غدًا السبت ,يوم الحكم علي الرئيس المخلوع حسني مبارك، في قضية قتل المتظاهرين أثناء الثورة.
وتراوحت أسباب مشاركة الحركات الشبابية، حسب بيانات وتصريحات صحفية، ما بين المطالبة بقانون للعدالة الانتقالية، والسعي لتجميع شباب ثورة يناير، والخشية من حكم مخفف ، أو حتى تبرئة مبارك، وعودة "الثورة المضادة".
فيما جاءت أسباب رفض المشاركة، ما بين احترام أحكام القضاء والحرص علي الاستقرار وعدم السماح للفوضي واستغلال المظاهرات، في الوقت الذي فضلت فيه حركات أخرى "الترقب" لحين صدور الحكم، وتحديد موقفها بناء عليه.
كانت 8 حركات وحملات شعبية قد دعت الى التظاهر غدًا السبت و"استكمال انتفاضات الغضب حتى النصر"، فى كل الميادين تحت لافتة واحدة "الإعدام لمبارك .. القصاص للشهداء".
وقّع على البيان، الذي وصل لوكالة الأناضول التركية نسخة منه، حركات "شباب ضد الانقلاب"، و"شباب الجبهة السلفية"، و"طلاب ضد الانقلاب"، و"طلاب الاستقلال"، و"مهنيون ضد الانقلاب"، و"حركة رفض غلاء الأسعار" (صوت الغلابة)، و"التيار المدنى الثوري"، و"حملة المقاطعة مستمرة".
وقال ضياء الصاوي، المتحدث باسم "شباب ضد الانقلاب"، إن "الحركات ترفع مطلبا عادلا.. هو إعدام مبارك وهو انحياز لثورة يناير وحقوق الشهداء، ولا تراجع عن ذلك في إطار التظاهر السلمي".
وقال المنسق الإعلامي لحركة 6 أبريل الجبهة الديمقراطية، محمد فؤاد، إن "الحركة ستشارك لأنها تتوقع أن يأتي الحكم مخففًا على مبارك".
وقررت حركة تحرر - التى تضم عددًا من منشقي حركة تمرد التي لها دور بارز في الإطاحة بالرئيس المعزول محمد مرسي -
المشاركة فى المظاهرات. وقال محمد فوزي منسق حركة "تحرر"، إن "الحركة ستشارك في المظاهرات التي تتزامن مع محكمة مبارك" دون تحديد مكان لها، مرجعا سبب المشاركة إلى "الخشية من عودة الثورة المضادة بقوة، وخروج رأس نظام أسقطته ثورة يناير".
وأعلن إبراهيم الشيخ، أحد مؤسسي تيار يناير ، إن "التظاهر يوم الحكم على مبارك للمطالبة بقانون العدالة الانتقالية وأيضا المطالبة بتجريم اﻹساءة إلى ثورة 25 يناير ومحاكمة كل من أساء إليها، واتهمها بالمؤامرة"، بحسب ما نشرته الصفحة الرسمية للتيار علي موقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك".
وقالت حركة حراك - التى تأسست الشهر الماضي للدفاع عن حقوق المهنيين- إنها "تدعم الحشد الجماهيرى بسلميته التامة، دون أي عنف يجر ثورتنا إلى منحنى بعيد عن السلمية في كافة الميادين". وأضاف أحمد المصري، عضو المكتب التنفيذي للحركة، في حديث للأناضول، أنه الحركة " ستشارك يوم الحكم علي مبارك دون رفع أي راية فئوية أو سياسية، إيمانا منها باستعادة مشهد 25 يناير".
واعلن تحالف دعم جماعة الإخوان ، في بيان له أمس الخميس: "ستكون جلسة النطق بالأحكام ضد مبارك، ولاشك، تحت المراقبة الشعبية، وسيكون لها ما بعدها بإذن الله من الشعب المصري الذي ثار ضد نظام المخلوع في 25 يناير 2011".
وقررت حركة 6 أبريل (جبهة أحمد ماهر) انتظار الحكم قبل اتخاذ قرار التحرك. قال محمد كمال، عضو المكتب السياسي لحركة 6 أبريل، في تصريحات صحفية ، إن "تحركات 6 أبريل للتعبير عن رأيها ضد الحكم ستكون بعد صدوره".
ومن أبرز المعترضين على خروج مظاهرات غدًا السبت,حركة تمرد. قالت مها أبو بكر، وهي من مؤسسي حركة تمرد، في تصريحات صحفية ، إن "الحركة لن تشارك فى تظاهرات السبت، وأنه لا بد من احترام أحكام القانون والقضاء وإعلاء المصلحة العليا للبلاد، وألا نعطي الجماعة (الإخوان المسلين) فرصة لإشعال الأوضاع".
وأوضح محمد عطية، عضو المكتب السياسي لـ"تكتل القوى الثورية"، في تصريحات صحفية ، "نحترم أحكام القضاء، والتكتل ينتظر حكم القضاء بقضية مبارك، ولن يدعو للخروج للتظاهرات بهذا اليوم"، مشيراً الى أن "بعض الأعضاء ينوون الخروج للتظاهر بشكل شخصي وليس تحت اسم التكتل".
بينما لم تحسم جبهات وحركات شبابية بارزة شاركت في ثورة يناير موقفها بعد من الخروج في فعاليات مزامنة للمحاكمة، مثل " الاشتراكيين الثوريين"، و"جبهة طريق الثورة" (تضم عددًا كبيرًا من شباب الثورة).
وحسم أنصار مبارك موقفهم بالتظاهر أمام مقر محاكمة مبارك للمطالبة ببراءته، أمام أكاديمية الشرطة ومستشفى المعادى العسكرى السبت المقبل، للمطالبة بالإفراج الفورى عن مبارك.
وحددت محكمة جنايات القاهرة يوم 27 سبتمبر الجاري، موعدا للنطق بالحكم على مبارك، ونجليه علاء وجمال ووزير داخليته حبيب العادلي، و6 من مساعدي الأخير في قضية قتل المتظاهرين في ثورة 25 يناير 2011.

0 التعليقات:

إرسال تعليق