التليفزيون يهدد العلاقة بين الأطفال والأمهات..
نقلا عن فيتو
نقلا عن فيتو
نقلا عن فيتو
نقلا عن فيتو
التليفزيون يهدد العلاقة بين الأطفال والأمهات..
انتبهى أيتها الأم فهناك أخطار كثيرة تدق بابك وتهدد عرشك ومملكتك، رغم انتشار الوسائل التكنولوجية الحديثة في الاتصال والمعرفة إلا أن الشاشة الصغيرة ما زالت تحتل مكان الصدارة في القلوب والعقول لدى الأطفال، فالتليفزيون رغم بعد الكثيرين عنه بسبب عالم الإنترنت ومواقع التواصل الاجتماعى، إلا أنه ما زال يحتل مكانا متميزا لدى الأطفال بسبب تقديم برامج للرسوم المتحركة وغيرها من الأمور التي يهتم بها الطفل.
لكن انتبهى فتعلق الطفل الشديد بالتليفزيون له أخطاره وعواقبه الكبيرة، التي يجب أن تتجنبيها حتى لا تصبح العلاقة بينك وبين ابنك مهددة.
ابنى يقلد مصارعة المحترفين
تقول أميمة خلاف: أعانى كثيرا حب ولدى وتعلقه بالتليفزيون خصوصا برامج المصارعة الحرة، وألاحظ دائما أنه يحاول تقليدها، وحينما نهرته وحاولت منعه عن مشاهدتها امتنع عن تناول الطعام كعقاب لى فرضخت لرغبته مرة أخرى، ولا أعرف ما الحل؟
"عندى اتنين معلقين رياضيين في البيت مبيذاكروش"
وتقول سمية مأمون، مشكلتى أن لدى طفلة عمرها عشر سنوات متفوقة في الدراسة، وطفلا عمره 12 عاما يحب مشاهدة التليفزيون كثيرا ولا يرغب في محاولة المذاكرة، مما أثر على أخته وجذبها نحو مشاهدة البرامج التي يشاهدها وأصبحت تعشق كرة القدم، وأضافت: "دلوقتى بقى عندى اتنين معلقين رياضين في البيت مبيذاكروش ومبيسكتوش ومش عارفة أعمل إيه".
النظام هو الحل
وتقول حنان سيد، أنا أتحكم جيدا في مشاهدة أولادى للتليفزيون فالأم هي سر تكوين شخصية أبنائها والنظام في كل شيء هو المفتاح.
تقول عزة على اختصاصية نفسية، إن كل الدراسات التي أجريت على علاقة الطفل بالتليفزيون أثبتت بما لا يدع مجالا للشك أن الطفل يعتبر التليفزيون فردا مهما في العائلة ومن الممكن أن يستبدله بأحدهم أيضا، فوفقا لبحث أجرته مجلة التليغراف بالتعاون مع المعهد الفرنسى أثبتت النتائج أن 77% من الأطفال يشاهدون التليفزيون يوميا من 5 إلى 8 ساعات، وهى نسبة خطيرة بالفعل وعدد ساعات مفقود من الممكن أن يوجه فيه الطفل لفعل أشياء مفيدة.
وأضافت: التليفزيون مثله مثل أي شيء سلاح ذو حدين، يجب استخدامه بقانون، من خلال تحديد عدد الساعات التي يشاهد طفلك فيها التليفزيون كما تقومين بتحديد نوعية البرامج التي يراها، حتى لا يشاهد برامج تتسبب في مشاكل نفسية أو عصبية لديه.
وتضيف، بالنسبة للطفل فإنها يريد أن يتعلم، وكون الطفل فضوليا بالفطرة فهذا ما يربطه بالشاشة الصغيرة، حيث يقل الاهتمام بالأسرة المملة التي لا تقدم له جديدا ويركز مع التليفزيون الذي كلما شاهده نهل منه معرفة ومعلومات وخبرات جديدة، وهذا شيء مضر للغاية فمن الممكن ودون التقنين والرقابة اللازمة، أن يتابع الطفل برامج عنيفة أو يستمع لألفاظ بذيئة أو مشاهد خارجة تؤثر على تكوينه النفسى وهو صغير ليكبر وفى عقله الصغير تكونت ترسبات لأفكار يريد تنفيذها "فالتعليم في الصغر كالنقش على الحجر".
وتنصح بالتقرب إلى الطفل، ولابد أن تصبح الأم هي المصدر الرئيسى للتعلم في الفترة الأولى من حياة الطفل حتى يعتمد على مصدر سليم، ولابد من اختيار برامج تناسب سن الطفل واستيعابه العقلى، وتنصح باستشارة اختصاصى أسرى أو نفسى في كيفية معاملة الطفل حتى تتجنب كل ما قد يضر العلاقة بينها وبين الطفل والمجتمع.
لكن انتبهى فتعلق الطفل الشديد بالتليفزيون له أخطاره وعواقبه الكبيرة، التي يجب أن تتجنبيها حتى لا تصبح العلاقة بينك وبين ابنك مهددة.
ابنى يقلد مصارعة المحترفين
تقول أميمة خلاف: أعانى كثيرا حب ولدى وتعلقه بالتليفزيون خصوصا برامج المصارعة الحرة، وألاحظ دائما أنه يحاول تقليدها، وحينما نهرته وحاولت منعه عن مشاهدتها امتنع عن تناول الطعام كعقاب لى فرضخت لرغبته مرة أخرى، ولا أعرف ما الحل؟
"عندى اتنين معلقين رياضيين في البيت مبيذاكروش"
وتقول سمية مأمون، مشكلتى أن لدى طفلة عمرها عشر سنوات متفوقة في الدراسة، وطفلا عمره 12 عاما يحب مشاهدة التليفزيون كثيرا ولا يرغب في محاولة المذاكرة، مما أثر على أخته وجذبها نحو مشاهدة البرامج التي يشاهدها وأصبحت تعشق كرة القدم، وأضافت: "دلوقتى بقى عندى اتنين معلقين رياضين في البيت مبيذاكروش ومبيسكتوش ومش عارفة أعمل إيه".
النظام هو الحل
وتقول حنان سيد، أنا أتحكم جيدا في مشاهدة أولادى للتليفزيون فالأم هي سر تكوين شخصية أبنائها والنظام في كل شيء هو المفتاح.
تقول عزة على اختصاصية نفسية، إن كل الدراسات التي أجريت على علاقة الطفل بالتليفزيون أثبتت بما لا يدع مجالا للشك أن الطفل يعتبر التليفزيون فردا مهما في العائلة ومن الممكن أن يستبدله بأحدهم أيضا، فوفقا لبحث أجرته مجلة التليغراف بالتعاون مع المعهد الفرنسى أثبتت النتائج أن 77% من الأطفال يشاهدون التليفزيون يوميا من 5 إلى 8 ساعات، وهى نسبة خطيرة بالفعل وعدد ساعات مفقود من الممكن أن يوجه فيه الطفل لفعل أشياء مفيدة.
وأضافت: التليفزيون مثله مثل أي شيء سلاح ذو حدين، يجب استخدامه بقانون، من خلال تحديد عدد الساعات التي يشاهد طفلك فيها التليفزيون كما تقومين بتحديد نوعية البرامج التي يراها، حتى لا يشاهد برامج تتسبب في مشاكل نفسية أو عصبية لديه.
وتضيف، بالنسبة للطفل فإنها يريد أن يتعلم، وكون الطفل فضوليا بالفطرة فهذا ما يربطه بالشاشة الصغيرة، حيث يقل الاهتمام بالأسرة المملة التي لا تقدم له جديدا ويركز مع التليفزيون الذي كلما شاهده نهل منه معرفة ومعلومات وخبرات جديدة، وهذا شيء مضر للغاية فمن الممكن ودون التقنين والرقابة اللازمة، أن يتابع الطفل برامج عنيفة أو يستمع لألفاظ بذيئة أو مشاهد خارجة تؤثر على تكوينه النفسى وهو صغير ليكبر وفى عقله الصغير تكونت ترسبات لأفكار يريد تنفيذها "فالتعليم في الصغر كالنقش على الحجر".
وتنصح بالتقرب إلى الطفل، ولابد أن تصبح الأم هي المصدر الرئيسى للتعلم في الفترة الأولى من حياة الطفل حتى يعتمد على مصدر سليم، ولابد من اختيار برامج تناسب سن الطفل واستيعابه العقلى، وتنصح باستشارة اختصاصى أسرى أو نفسى في كيفية معاملة الطفل حتى تتجنب كل ما قد يضر العلاقة بينها وبين الطفل والمجتمع.
0 التعليقات:
إرسال تعليق