النص الكامل لكلمة البابا تواضروس في حفل تكريم منصور بالكاتدرائية
نقلا عن الوطن
النص الكامل لكلمة البابا تواضروس في حفل تكريم منصور بالكاتدرائية
نقلا عن الوطن
النص الكامل لكلمة البابا تواضروس في حفل تكريم منصور بالكاتدرائية
نشرت الكنيسة الأرثوذكسية، كلمة البابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، في حفل تكريم المستشار عدلي منصور، رئيس الجمهورية السابق، الذي أقيم اليوم بالكاتدرائية المرقسية بالعباسية، ومنع صحفيي الملف القبطي من المشاركة فيها ومتابعتها.
وبحسب ما ذكره المتحدث الإعلامي للكنيسة، القس بولس حليم، في بيان مساء اليوم، فإن كلمة البابا، جاء نصها: "اليوم يوم فرح لوجود المستشار عدلي منصور بيننا وبين ضيوفنا الأعزاء.. إذ نفرح كثيرًا لحضوره بيننا وحضوركم معنا في هذا التكريم الذى نسميه "يوم الوفاء".
والوفاء الإنساني أحد القيم التي نبحث عنها دائمًا ويجب أن نؤصلها في أولادنا، وهي قيمة مركبة فيها كثير من الفضائل والمعاني والقيم، وهي التي تجعل الإنسان إنسانًا وتجعل حياتنا بالغة السعادة .
المستشار لم نكن نعرفه جميعًا على مستوى مصر قبل الأحداث، فلقد كان إنسانًا مصريًا يمارس عمله في اتقان وهدوء ومسؤولية، ثم دخلت بلادنا في نفق مظلم وارتفعت قلوب المصريين بالدعاء والصلاة وعاشت مصر فترات حالكة السواد بصورة لم تشهدها من زمن طويل، وظن كثيرون أنه ﻻ يوجد رجاء، لكن في لحظة عينها الله أنقذت بلدنا الحبيبة من الضياع وانتاب البلاد والعباد فرحة غامرة مع ثورة شعبية قام بها ملايين المصريين.. وبزغ هذا النجم المستشار الذي اختارته العناية الإلهية بحكمة ليقود بلادنا.
اختيار من صنع الله ضابط الكل.. الله أراد في هذا التوقيت أن يختار هذا الرجل ليقود البلاد في هذا الظرف العصيب.. وتحمل المسؤولية وارتضى - بروح نبيلة - أن يقبل هذا المنصب في هذا اللحظة الصعبة، وحمل المسؤولية ما يقرب من العام وأدركنا أن الرجاء مازال موجودًا طالما مثل هؤلاء الشرفاء موجودون بيننا .
عشنا مع رئيس جمهورية نفتخر به كما افتخر هو بشعب مصر.. دخل قلوبنا وأحببناه ورغم المدة الصغيرة عشقنا هذا الرجل لحكمته واصالته ولاقتداره في إدارة البلاد حتى سلم المسؤولية للرئيس المنتخب.
رئيس مصري طواعية يسلم مسؤوليات منصب رئيس الجمهورية لرئيس جمهورية منتخب صورة كنا نسمع عنها عشناها على أرض مصر، والفضل يرجع إليه كثيرًا، ونحن عندما نكرم رموز مصرية أصيلة نفرح بذلك إذ نكون أوفياء لمن خدم الوطن والشعب.. يكفى أنه قدم لنا هذا المثال الرائع في الإدارة والمحبة معًا.
الكنيسة وهي أقدم مؤسسات المجتمع تعيش وتتفاعل مع المجتمع وكنيستنا معروفة بأصالتها وعراقتها.. إننا ككنيسة من أقدم كنائس العالم لها تراث وتقاليد وتحيا في محبة مع الجميع شاهدة للوطن بعد شهادتها لله.. فالكنيسة هي مدرسة حب الوطن.. نتعلم فيها محبة الوطن.
بلادنا ﻻ تنهض ولا تتقدم إلا بالأمناء والشرفاء.. المستشار عدلي منصور قدم لنا هدية كبيرة، ففي مطلع 2014 قدم إلى زيارتنا للتهنئة بعيد الميلاد وهذه هي المرة الأولى.. نفرح كثيرًا بالمشاعر الدافئة.. علاقتنا في مصر علاقة نتباهى بها في العالم ودائمًا أقول.. 14 قرن من الزمان نعيش معًا في العمل والسكن والشارع إنها علامات ﻻ تفرق بين مسلم ومسيحي.
نحن في هذه الاحتفالية نكرس للشخص والرمز والمعنى نحيا حياتنا في يوم يقف فيه كل إنسان أمام الله وسيعطى حسابًا عما صنعه وعن الأمانة التي عاشها.
وفي هذا اليوم وهذه الاحتفالية فرح لنا جميعًا.. نصلى أن يبارك الله في حياته وفي عمله ونراه دومًا مثالًا ينبغي أن يحتذى به كثيرون في كل مجالات الحياة.. نرحب بسيادتكم في المركز الثقافي وفي قلوبنا.
وبحسب ما ذكره المتحدث الإعلامي للكنيسة، القس بولس حليم، في بيان مساء اليوم، فإن كلمة البابا، جاء نصها: "اليوم يوم فرح لوجود المستشار عدلي منصور بيننا وبين ضيوفنا الأعزاء.. إذ نفرح كثيرًا لحضوره بيننا وحضوركم معنا في هذا التكريم الذى نسميه "يوم الوفاء".
والوفاء الإنساني أحد القيم التي نبحث عنها دائمًا ويجب أن نؤصلها في أولادنا، وهي قيمة مركبة فيها كثير من الفضائل والمعاني والقيم، وهي التي تجعل الإنسان إنسانًا وتجعل حياتنا بالغة السعادة .
المستشار لم نكن نعرفه جميعًا على مستوى مصر قبل الأحداث، فلقد كان إنسانًا مصريًا يمارس عمله في اتقان وهدوء ومسؤولية، ثم دخلت بلادنا في نفق مظلم وارتفعت قلوب المصريين بالدعاء والصلاة وعاشت مصر فترات حالكة السواد بصورة لم تشهدها من زمن طويل، وظن كثيرون أنه ﻻ يوجد رجاء، لكن في لحظة عينها الله أنقذت بلدنا الحبيبة من الضياع وانتاب البلاد والعباد فرحة غامرة مع ثورة شعبية قام بها ملايين المصريين.. وبزغ هذا النجم المستشار الذي اختارته العناية الإلهية بحكمة ليقود بلادنا.
اختيار من صنع الله ضابط الكل.. الله أراد في هذا التوقيت أن يختار هذا الرجل ليقود البلاد في هذا الظرف العصيب.. وتحمل المسؤولية وارتضى - بروح نبيلة - أن يقبل هذا المنصب في هذا اللحظة الصعبة، وحمل المسؤولية ما يقرب من العام وأدركنا أن الرجاء مازال موجودًا طالما مثل هؤلاء الشرفاء موجودون بيننا .
عشنا مع رئيس جمهورية نفتخر به كما افتخر هو بشعب مصر.. دخل قلوبنا وأحببناه ورغم المدة الصغيرة عشقنا هذا الرجل لحكمته واصالته ولاقتداره في إدارة البلاد حتى سلم المسؤولية للرئيس المنتخب.
رئيس مصري طواعية يسلم مسؤوليات منصب رئيس الجمهورية لرئيس جمهورية منتخب صورة كنا نسمع عنها عشناها على أرض مصر، والفضل يرجع إليه كثيرًا، ونحن عندما نكرم رموز مصرية أصيلة نفرح بذلك إذ نكون أوفياء لمن خدم الوطن والشعب.. يكفى أنه قدم لنا هذا المثال الرائع في الإدارة والمحبة معًا.
الكنيسة وهي أقدم مؤسسات المجتمع تعيش وتتفاعل مع المجتمع وكنيستنا معروفة بأصالتها وعراقتها.. إننا ككنيسة من أقدم كنائس العالم لها تراث وتقاليد وتحيا في محبة مع الجميع شاهدة للوطن بعد شهادتها لله.. فالكنيسة هي مدرسة حب الوطن.. نتعلم فيها محبة الوطن.
بلادنا ﻻ تنهض ولا تتقدم إلا بالأمناء والشرفاء.. المستشار عدلي منصور قدم لنا هدية كبيرة، ففي مطلع 2014 قدم إلى زيارتنا للتهنئة بعيد الميلاد وهذه هي المرة الأولى.. نفرح كثيرًا بالمشاعر الدافئة.. علاقتنا في مصر علاقة نتباهى بها في العالم ودائمًا أقول.. 14 قرن من الزمان نعيش معًا في العمل والسكن والشارع إنها علامات ﻻ تفرق بين مسلم ومسيحي.
نحن في هذه الاحتفالية نكرس للشخص والرمز والمعنى نحيا حياتنا في يوم يقف فيه كل إنسان أمام الله وسيعطى حسابًا عما صنعه وعن الأمانة التي عاشها.
وفي هذا اليوم وهذه الاحتفالية فرح لنا جميعًا.. نصلى أن يبارك الله في حياته وفي عمله ونراه دومًا مثالًا ينبغي أن يحتذى به كثيرون في كل مجالات الحياة.. نرحب بسيادتكم في المركز الثقافي وفي قلوبنا.
0 التعليقات:
إرسال تعليق