آلاف الأقباط يتجمهرون لمشاهدة صورة يسيل منها «دم المسيح»
نقلا عن الوطن
آلاف الأقباط يتجمهرون لمشاهدة صورة يسيل منها «دم المسيح»
آلاف الأقباط يتجمهرون لمشاهدة صورة يسيل منها «دم المسيح» نقلا عن الوطن
آلاف الأقباط يتجمهرون لمشاهدة صورة يسيل منها «دم المسيح»
تجمع آلاف الأقباط، أمس، أمام أحد المنازل بمنطقة عزبة النخل بالقليوبية، بعد سماعهم خبر سقوط قطرات من الدماء والزيت من صورتين للسيد المسيح داخل المنزل، ما اعتبره الأقباط «معجزة من السماء»، ورفضت الكنيسة الكاتدرائية المرقسية بالعباسية، التعليق على الأمر، وقال القس بيمن، كاهن كنيسة مارى حنا، إنه غير مصرح له بالحديث للإعلام، لكنه أكد أن الصورتين موجودتان بالكنيسة. قال رأفت رشدى، أحد خدام كنيسة العذراء، إن مالك المنزل الذى شهد المعجزة، بحسب وصفه، ويدعى عادل سمير، كان ضمن الإخوة الذين تتفقدهم الكنيسة، نظراً لمرضه بالقلب، كما أن زوجته وابنه كفيفان، ولديه ابن لم يتخط الثالثة من عمره، وتم إهداؤه أكثر من مرة صوراً للمسيح والقديسين، ومنذ أيام سافر إلى أسوان للخضوع لبعض الفحوصات، تمهيداً لإجراء عملية قلب مفتوح بمركز مجدى يعقوب، ولدى وصوله، دخل غرفة العمليات فى نفس اليوم، بينما كان من المفترض مكوثه داخل العناية المركزة، عدة أيام.
وأوضح أنه تلقى اتصالاً هاتفياً من صاحب المنزل، خلال وجوده فى أسوان، يطالبه فيه بتفقد أهل بيته، وعندما انتقل إلى منزل الأخير وجد صورة المسيح يسيل منها الزيت والدماء بكميات كبيرة، وتم إخطار كهنة الكنيسة والأساقفة، الذين رددوا التسابيح والتراتيل والصلوات لاستبيان المعجزة، على حد قوله.
من جانبه، قال عادل سمير، إنه جاء من أسوان بعد علمه بالـ«معجزة»، وفوجئ بأن إحدى الصورتين تقطر زيتاً، والأخرى تنزف دماً، وأبلغ الأجهزة الأمنية بالواقعة، ونقلت قوات الأمن بصحبة الكهنة، الصورتين إلى مقر كنيسة مارى حنا الحبيب، التى أقامت قداساً إلهياً، صباح أمس، وسط حضور غفير من أبناء الكنيسة، ومن المقرر، بحسب مصادر كنسية، وضع الصورتين فى «مقصورة» للحفاظ عليهما.
وأوضح أنه تلقى اتصالاً هاتفياً من صاحب المنزل، خلال وجوده فى أسوان، يطالبه فيه بتفقد أهل بيته، وعندما انتقل إلى منزل الأخير وجد صورة المسيح يسيل منها الزيت والدماء بكميات كبيرة، وتم إخطار كهنة الكنيسة والأساقفة، الذين رددوا التسابيح والتراتيل والصلوات لاستبيان المعجزة، على حد قوله.
من جانبه، قال عادل سمير، إنه جاء من أسوان بعد علمه بالـ«معجزة»، وفوجئ بأن إحدى الصورتين تقطر زيتاً، والأخرى تنزف دماً، وأبلغ الأجهزة الأمنية بالواقعة، ونقلت قوات الأمن بصحبة الكهنة، الصورتين إلى مقر كنيسة مارى حنا الحبيب، التى أقامت قداساً إلهياً، صباح أمس، وسط حضور غفير من أبناء الكنيسة، ومن المقرر، بحسب مصادر كنسية، وضع الصورتين فى «مقصورة» للحفاظ عليهما.
0 التعليقات:
إرسال تعليق