حكاية مطلقة و3 رجال..!
نقلا عن / أخبار الحوادث حكاية مطلقة و3 رجال..!
نقلا عن / أخبار الحوادث حكاية مطلقة و3 رجال..!
لا اخجل ان اقول عن نفسي باننى مطلقة فاللقب الذى دون فى بطاقة الرقم القومى الخاصة بى افضل من ان اكون زوجه لرجل لايستحق ان اعيش معه، جربت الزواج مرتين الاول خذلنى وقهر انوثتى والثانى تعامل معى على اننى وعاء لرغباته، الكلمات السابقة كانت بداية اعترافات سها لنا. .. وقالت بكلمات يصاحبها الشجن انا ضحية لزوجين، الاول لم يكن لى قرار فى قبوله، فهو طرق باب اسرتى ووافق عليه والدى لانه يعتبره عريس جاهز لديه الشقة والوظيفه، صحيح الشقه فى منطقة شعبية لاتطاق الحياة بها، ولكنها شقه تمليك، امان لى ولابنائى فى الغد القريب، هكذا كان يبرر والدى لنفسه عندما وافق على تزويجى لاول رجل طرق باب بيتنا طالبا الزواج منى. لا استطيع ان اقول انى احببته، ولكننى كنت معه نعم الزوجه، كما شرع الله ولم يكن هو الزوج الذى تتمناه اى امرأه فى الكون، كان بخيلا فى كل شيئ، حتى المال والعواطف، كان لايعرف ان يعبر عن احساسه دائماً يتهرب منى، حتى الان لا اعرف كيف انجبت ابنائى الثلاثه منه، لان العلاقه بيننا يمكن ان احسبها بالدقائق. وعندما اكرمنى الله بالولدين والبنت تفرغت لهم ونسيت ان لى زوجاً لانه هو الاخر لم يكن موجوداً فى الخدمه، لم يكن يهتم بى او يتعامل معى على اننى لها مطالب واحاسيس، مرت الايام وانشغلت بابنائى ومدارسهم و كانوا هم سبب صبرى على الحياة مع رجلا صعب ان تعيش معه اى امرأة فى الكون لانه انسان بلا احاسيس ليس فيه نخوه ورجوله. وعندما كبر ابنائى وكانت الزياده فى مصروفاتهم طلبت منه ان يمنحنى مصروف اعلى من السابق، فكانت الصدمة التى جعلتنى اعيد حساباتى فى الحياة معه، رفض زيادة المصروف وطلب منى ان اتصرف بأى طريقة، كلماته واضحه لاتحتاج لتفسير، صحيح هو لم يقل لى ان اسير فى الطريق الممنوع، ولكن ليس لها تفسير سوى مافهمته، فى هذه الليله دموعى لم تتوقف ولم اعرف الطريق الى النوم والراحه، ومع اول مشكلة معه طلبت الطلاق ولم اوضح الاسباب لاسرتى، 6 شهور ومحاولات الصلح قائمه، ولكننى رفضت العودة له لاننى لااريد ان اتحول الى امرأة ساقطه، اريد ان يفتخر بى ابنائى فى الغد البعيد. وكان الطلاق ويوم ان حصلت على لقب مطلقه كانت سعادتي لاتوصف لاننى تحررت من قيود رجلاً لايستحق ان اعيش معه، لا يحق له ان يشم رائحتى لانه لايعرف الغيره على عرضه. رغم سعادتى الكبيرة بالطلاق كانت المشكلة التى تعانى منها اى امرأة مطلقه فى انها اصبحت مطمعاً لكل الرجال الذين لديهم فهم خاطئ ان المطلقة فريسه سهله، هربت من الدخول فى اى تجربة جديدة لفترة مؤقته، لان كل الرجال تعاملوا معى اننى فريسة سهله. ورغم قرارى بعدم الدخول فى اى تجارب جديده، كان القدر ان اتعرف على ضياء الذى يكبرنى بعدة سنوات، عرف قصتى وتعاطف معى، ثم عرض على الزواج، ولكننى بعد ذلك اكتشفت انه لم يكن يريد الزواج منى، بل كان يريد جسدى فقط، لم يكن جاداً فى الارتباط عندما طالبته باتمام الزواج، هرب واختفى. لم احزن على رحيله، ولكننى اكتشفت الحقيقه التى يجب ان تعلمها كل مطلقه، ان بعض الرجال ينظرون اليها على انها وعاء للمتعه. وقررت التفرغ لابنائى وبدأت البحث عن عمل لسد الفراغ والربح المادى ونجحت فى الحصول على وظيفة استطاعت لسد فراغى . مرت الايام والسعادة تصادقني بعد ان اصبحت امرأة غامضة لكل من اتعامل معهم لا احد يعرف عنى اى شئ. وفى لحظة كنت ابحث فيها عن نفسى دخل قلبى زوجى الثانى الذى عرفته خلال محنته، كان خارجاً من تجربه طلاق، شعرت بأنه ضحية وتعرض للظلم مثلى، عندما كنت اسمع كلامه كنت اقارنه بزوجى الاول فاجده دائما الافضل، ولا اعرف كيف تطورت علاقتى به، وخلال فتره وجيزه، وجدته يعترف لى بالحب وعشت معه احاسيس الحب وكأننى مراهقه. كان جاداً فى طلبه للزواج، عندما وافقت كانت شقه الزوجيه جاهزه فى اليوم التانى واقسم لى برعاية ابنائى. لا انكر انى عشت سعادة كبيرة معه، فهو كان يريد ان اعيش السعادة التى حرمت منها، وعندما علمت طليقته بأنه يسبح فى بحر السعادة بدأت فى الظهور والاتصال به حتى تعيده الى احضانها، وكانت تتصل به فى اوقات متأخره وتطلب رؤيته من اجل حل مشاكل ابناؤه، وبحس الانثى عرفت انها تريد العودة له مرة اخرى واستخدمت اسلحة السحر والدلال، وبسبب ظهور طليقته كثرت المشاكل واختفت السعادة التى كنت اعيش فيها. وكانت مراحل الغضب مع زوجى الثانى، ووصلنا الى مرحلة الطلاق اكثر من مره، ولكن رصيد حبه لى كان يمنع حدوث الطلاق. الا انه مع تكرار الازمات وقع الطلاق بعد ان علمت ان زوجى يقضى ساعات طويلة فى منزل طليقته تحت دعوى انه يراعى شئون ابناؤه، وكنت احس بان هناك شئ يدبر من قبل طليقته فهى تريد هزيمتى كأمرأه، صدمت مع طلاقى الثانى، ولكن لايصح ان اعيش مع رجلا طليقته اصبحت له عشيقة . ومع حصولى على لقب مطلقه لثانى مرة جلست مع نفسى وكانت المصارحه بأننى الرابحه، وحصلت على كل ما اتمناه من الدنيا، زواج وعرفت الطريق له مرتين، الابناء اكرمنى الله بهم، مثلى تزوجت ولم تنجب ومثلى لم تتزوج، قلت لنفسى لابد ان احمد الله. ولا احزن اننى مطلقه بل افتخر بذلك لانها ارادة الله، ولا اعلم ماذا تحمل الايام لى فى الغد القريب، الشئ المؤكد اننى سعيده بحالى الان، وغير نادمه على اى شئ حدث فى حياتى، فكل ما ارجوه من الدنيا الا يكون حظ ابنتى مثلى نقلا عن اخبار الحوادث
0 التعليقات:
إرسال تعليق