Subscribe:

شارك علي مواقع التواصل الاجتماعي

الخميس، 6 مارس 2014

أنبا كاراس ينقذ كنيسته الخشبية من حريق مروع


أنبا كاراس ينقذ كنيسته الخشبية من حريق مروع

أنبا,كاراس,ينقذ,كنيسته,الخشبية,من,حريق,مروع , www.christian-
dogma.com , christian-dogma.com , أنبا كاراس ينقذ كنيسته الخشبية من حريق مروع 





" فأن ذلك اليوم الذى كان لهم يوم حزن
ونحيب قد حوله لهم القدير إلى فرح " ( أس 16 : 21 )

نعم لن ننسى ذلك اليوم وذلك التاريخ السبت 24 / 10 / 2009 صار معروفاً ومحبوباً ومحفوراً فى قلوبنا ونفوسنا.

أنبا كاراس يتلقى كور النار
وينقذ كنيسته الخشبية من حريق مروع

بينما كنا فى الكنيسة بعد القداس الالهى جاءنا خبر تجمهر وخروج الصبية بمظاهرات وتخريب أغلقنا بابى الكنيسة الحديدين

وثوانى واذ بسيل من الطوب والزلط والحجارة تقذف بعنف شديدين على البوابتين وعلى الكنيسة وبالطبع علينا واذ بصراخ من الجميع يا ربى يسوع ... يا أنبا كاراس ...

وتسلق هؤلاء الصبية ومن معهم البوابات ونزعوا يافطة الكنيسة الخاصة بالأنبا كاراس بل استطاعوا اختراق الباب الاول وأخذوا أيضاً صورة أخرى كبيرة نادرة للأنبا كاراس فى مدخل البوابتين ومزقوها وذلك عدة مرات إذ جاءوا أفواجاً كل نصف ساعة مجموعة

وكنا بالداخل نصلى وامتلاأ فناء الكنيسة بالطوب والحجارة والزلط واذ بسيل من التليفونات يطمئن علينا وليسألوا عن الحريق والدخان المتصاعد من الكنيسة ونحن ننفى ذلك بشدة لا دخان ولا حريق عندنا ونحن لا نفهم شيئاً

وحينما هدأت الأمور اذ بالأحباء والأهالى يدخلون الكنيسة وهم فى ذهول غير مصدقين ما حدث .. لقد رأينا بعيوننا جوالات من القذائف يخرجونها ويشعلونها ويلقونها بالنيران على الكنيسة وهى معروف عنها بأنها وبقية الكنائس الموجودة فى ديرنا المبارك خشبية كلها ..

الحقيقة عرفناها حينما وجدنا صورة أنبا كاراس محترقة.. لقد جمّع أنبا كاراس جميع لكور المشتعلة وصدها هو عنا وعن كنيسته..

لأنه لو دخلت قذيفة واحدة لكان هناك حريق مروع وبخاصة أنهم ألقوا القذائف من جميع جهات الكنيسة لأن جميع منشآت الكنيسة دور أرضى ولأنها مصنوعة من الخشب.......

لقد استطاع أنبا كاراس أن يعمل معجزته العظيمة أن يطفىء جميع النيران وتحمل هو أن تحترق صورته التى قبّلناها وفرحنا جدا بها .....
لقد كان أنبا كاراس يطفىء جميع هذه الكور قبل أن تنزل إلى الكنيسة...

بركه صلوات وشفاعه الانبا كاراس السائح تكون مع جميعنا امين

0 التعليقات:

إرسال تعليق