من يقبل الى لا اخرجه خارجاً
من يقبل الى لا اخرجه خارجاً معجزه - القديس ابى نفر السائح
تروى هذه المعجزة احدى الراهبات التى كان مقرراً عليها خدمة البوابه فى الدير فتقول:-
رأيت رجل داخل من باب الدير وهو متضرر. وكان برفقته كل من والدته وزوجته . ولاحظت قوة ايمانهم بشفاعة الامير تادرس والقديس ابو نفر السائح . ومحبتهم القوية لهم وكأنهم على صلة وثيقة بهم.. وعرفت انهم غير مسيحيين . وقالت لى والدته :- ان ابنى هذا مريض وعنده حصوة فى الكلى ، واجريت له خمسة اشعات لتحديد مكان الحصوة , وقد سبق واجريت لها عملية جراحية لاخرج الحصوة ولكن لم يتمكن الاطباء من ايجاد الحصوة فى مكانها رغم وجودها بالاشعات . فعرضت على ابنى ان نحضر لزيارة الدير هنا لانى قد زرته من قبل واختبرت شفاعة القديسين عدة مرات وايقنت كم هى قوية . ولكنه رفض بكل شدة ان يحضر معى وبعد الحاح شديد وافق ولكنه كان متضرراً جداً وغير مقتنع بالمرة . وبعد ما قالت لى ذلك هذه السيدة دخلوا مزار بئر القديس – ابو نفر السائح – ونظر المريض الى الماء والبئر باستهتار ,فأخذت والدته وزوجته وصبوا عليه من ماء البئر واعطوه ليشرب ... وبعد دقائق معدودة... شعر المريض .بمغص حاد جداً وانه يريد ان يتبول .. واثناء ذلك نزلت الحصوة التى كانت تظهر فى الاشعات الخمس – وكانت والدته وزوجته تقفان بجواره مندهشتين فلم يصدقن انفسهن من شدة الفرحة ووجدتهم يزغردن بصوت عال ويهللن فى الدير واروننى الحصوة وكان حجمهاكبير جداً .. وهكذا نظر اله الى ايمان والدته ... وتم شفاء المريض بقوة ماء البئر المقدسة على الشفاء وبشفاعة القديس ابو نفر السائح .ووجدتهم منذ خروجهم من الدير وحتى نهاية حارة الروم وهن يزغردن من الفرحة
0 التعليقات:
إرسال تعليق