قصة ركعت أمام إلهي
قصة ركعت أمام إلهي
الصلاة - التعزية - الموت - الكهنوت
روى المتنيح/ إبراهيم عطية بالقاهرة هذه القصة:
انتقل لأحد الأرامل ابنها الوحيد، وإذ أدرك مدى تعلقها به لم أعرف ماذا أفعل. ذهبت إلى منزلها، ففتحت الخادمة الباب. سألتها عن السيدة فأجابت:
إنها في حجرتها الخاصة.
لقد أغلقت الباب، وقالت لى إنى لا أطرق الباب مهما تكن الظروف.
أنا آسفة يا أبي، لا أستطيع أن أخبرها بحضورك".
طال انتظاري، وأخيرًا فتحت الباب، وكانت ملامح وجهها تكشف عن سلام عميق يملأ أعماقها. قالت: "أنا أسفة يا أبى لأنى تأخرت في خروجى لمقابلتك. أريد أن أطمئن قلبك. ما كنت تود أن تقدمه، قدمه لى الرب بفيض. لى الآن ساعتان. ركعت أمام إلهي، وصممت ألا أتركه حتى يفيض على بتعزياته السماوية. الآن أنا في سلام. صل يا أبى ليكمل الله عمله معي".
علمني كيف ارتمي عند قدميك.
وسط آلامي تعزياتك تلذذ نفسي.
أنت هو ملجأي.
سمحت بالتجربة، لتقدم لي المنفذ.
أنت هو مصدر كل تعزية،
يا من أنت سامع الصلوات ومعطي البركات!
روى المتنيح/ إبراهيم عطية بالقاهرة هذه القصة:
انتقل لأحد الأرامل ابنها الوحيد، وإذ أدرك مدى تعلقها به لم أعرف ماذا أفعل. ذهبت إلى منزلها، ففتحت الخادمة الباب. سألتها عن السيدة فأجابت:
إنها في حجرتها الخاصة.
لقد أغلقت الباب، وقالت لى إنى لا أطرق الباب مهما تكن الظروف.
أنا آسفة يا أبي، لا أستطيع أن أخبرها بحضورك".
طال انتظاري، وأخيرًا فتحت الباب، وكانت ملامح وجهها تكشف عن سلام عميق يملأ أعماقها. قالت: "أنا أسفة يا أبى لأنى تأخرت في خروجى لمقابلتك. أريد أن أطمئن قلبك. ما كنت تود أن تقدمه، قدمه لى الرب بفيض. لى الآن ساعتان. ركعت أمام إلهي، وصممت ألا أتركه حتى يفيض على بتعزياته السماوية. الآن أنا في سلام. صل يا أبى ليكمل الله عمله معي".
علمني كيف ارتمي عند قدميك.
وسط آلامي تعزياتك تلذذ نفسي.
أنت هو ملجأي.
سمحت بالتجربة، لتقدم لي المنفذ.
أنت هو مصدر كل تعزية،
يا من أنت سامع الصلوات ومعطي البركات!
0 التعليقات:
إرسال تعليق