برهامى امتناع الزوجة عن توصيل الأطفال للمدرسة ليس فيه معصية
نقلا عن اليوم السابع
برهامى امتناع الزوجة عن توصيل الأطفال للمدرسة ليس فيه معصية
نقلا عن اليوم السابع
برهامى امتناع الزوجة عن توصيل الأطفال للمدرسة ليس فيه معصية
برهامى امتناع الزوجة عن توصيل الأطفال للمدرسة ليس فيه معصية
أكد الدكتور ياسر برهامى، نائب رئيس مجلس إدارة الدعوة السلفية، أنه ليس لزوج إجبار الزوجة على النزول لشراء شىء من احتياجات المنزل، وكذلك فى الذهاب بالأطفال للحضانة والمدرسة، مشيرا إلى أن معصيتها له فى هذا ليست معصية محرمة.
وقال "برهامى" فى فتوى نشرت على موقع "أنا السلفى" فى فتوى حملت عنوان "هل يلزم الزوجة توصيل الأولاد للحضانة والمدرسة وشراء لوازم البيت؟ ليس هذا من الخدمة الواجبة على الزوجة فإن من أوجبها - وهو خلاف قول الجمهور- إنما يشترطها فى المنزل، وليس فى دخول الأسواق لشراء لوازم المنزل، فإن فعلتْ مع الالتزام بالضوابط الشرعية فقد أحسنتْ.
وتابع: "ليس خروج أسماء - رضى الله عنها - على سبيل الإلزام قطعًا، فإخراج المرأة من بيتها لمصالح خارج البيت دون رضاها؛ لا أعلم خلافًا فى عدم جوازه"، مضيفاً: "وهذه الأمور لا يمكن أن تتم دون تراضى الطرفين".
ويشار إلى أن نص السؤال الذى وجه للشيخ ياسر برهامى جاء كالتالى: "السؤال: فى واقع حياتنا المعاصرة نرى الزوج يستيقظ باكرًا للذهاب إلى عمله ليأتى بلقمة العيش، وبالتالى فالطبيعى أن تتعاون الزوجة مع زوجها على مواجهة تحديات الحياة فضلا عما هو أيسر من ذلك من نزولها لشراء الطعام من السوق أو من الباعة، وتوصيل الأطفال إلى الحضانة والمدرسة لأن الزوج لا يتيسر له الاشتراك فى سيارة للأولاد ومثل ذلك.. والحياة الزوجية قائمة على الشعور بالمسئولية والتعاون والتآلف.
وكان السؤال: "هل يجوز للزوجة الامتناع عن مشاركة زوجها ومساعدته فى هذه الأمور الحياتية المتكررة؟ أليس رفضها لذلك يعتبر معصية للزوج وعدم تعاون معه، وعدم إحساس بما يعانيه رب الأسرة الذى لا يستطيع أن يجد من الوقت ما يكفى للقيام بكل متطلبات الحياة فى وقت واحد؟ وكيف الزوج يطالب بكل ذلك؟ أليس من حق زوجها أن يلزمها بهذه المعاونة؛ لأنها من الخدمة الواجبة على الزوجة كما يفيده حديث أسماء بنت أبى بكر - رضى الله عنهما - أنها كانت تنقل النوى من أرض الزبير - رضى الله عنه - وهى على ثلثى فرسخ، وكانت تعلف الفرس، وتستقى الماء.. فكانت تخدم خارج البيت؟!
وقال "برهامى" فى فتوى نشرت على موقع "أنا السلفى" فى فتوى حملت عنوان "هل يلزم الزوجة توصيل الأولاد للحضانة والمدرسة وشراء لوازم البيت؟ ليس هذا من الخدمة الواجبة على الزوجة فإن من أوجبها - وهو خلاف قول الجمهور- إنما يشترطها فى المنزل، وليس فى دخول الأسواق لشراء لوازم المنزل، فإن فعلتْ مع الالتزام بالضوابط الشرعية فقد أحسنتْ.
وتابع: "ليس خروج أسماء - رضى الله عنها - على سبيل الإلزام قطعًا، فإخراج المرأة من بيتها لمصالح خارج البيت دون رضاها؛ لا أعلم خلافًا فى عدم جوازه"، مضيفاً: "وهذه الأمور لا يمكن أن تتم دون تراضى الطرفين".
ويشار إلى أن نص السؤال الذى وجه للشيخ ياسر برهامى جاء كالتالى: "السؤال: فى واقع حياتنا المعاصرة نرى الزوج يستيقظ باكرًا للذهاب إلى عمله ليأتى بلقمة العيش، وبالتالى فالطبيعى أن تتعاون الزوجة مع زوجها على مواجهة تحديات الحياة فضلا عما هو أيسر من ذلك من نزولها لشراء الطعام من السوق أو من الباعة، وتوصيل الأطفال إلى الحضانة والمدرسة لأن الزوج لا يتيسر له الاشتراك فى سيارة للأولاد ومثل ذلك.. والحياة الزوجية قائمة على الشعور بالمسئولية والتعاون والتآلف.
وكان السؤال: "هل يجوز للزوجة الامتناع عن مشاركة زوجها ومساعدته فى هذه الأمور الحياتية المتكررة؟ أليس رفضها لذلك يعتبر معصية للزوج وعدم تعاون معه، وعدم إحساس بما يعانيه رب الأسرة الذى لا يستطيع أن يجد من الوقت ما يكفى للقيام بكل متطلبات الحياة فى وقت واحد؟ وكيف الزوج يطالب بكل ذلك؟ أليس من حق زوجها أن يلزمها بهذه المعاونة؛ لأنها من الخدمة الواجبة على الزوجة كما يفيده حديث أسماء بنت أبى بكر - رضى الله عنهما - أنها كانت تنقل النوى من أرض الزبير - رضى الله عنه - وهى على ثلثى فرسخ، وكانت تعلف الفرس، وتستقى الماء.. فكانت تخدم خارج البيت؟!
0 التعليقات:
إرسال تعليق