مزارع باع بيته واشترى سلاحا قتل به ابنه وزوجته
نقلا عن الوطن
نقلا عن الوطن
مزارع باع بيته واشترى سلاحا قتل به ابنه وزوجته
عاش "صفوت محمد"، الذي تجاوز عمره الستين، حياة بسيطة بقريته الريفية في منطقة تسمي بني حميل بمركز البلينا جنوب محافظة سوهاج، ورث عن والده قطعة أرض صغيرة، تمكن بعد عمل شاق فيها من الزواج بإحدي قريباته بالقرية ، أنجب منها ولدين "علي وراضي" وسارت بهم الحياة هادئة مثل بقية المزارعين في صعيد مصر.
فجأة انقلبت حياة صفوت رأسًا على عقب، عندما سافر نجله الأكبر منذ عام للعمل بإحدى شركات الصرف الصحي بالقاهرة، وعاد إليه بعد شهر جثة هامدة إثر سقوط ماسورة صرف صحي عليه، أودت بحياته، ونظراً لتعلقه الشديد بنجله انتابته حالة نفسية سيئة، بدأت معاملته تتغير مع زوجته ونجله فحول حياتهم إلى جحيم لا يطاق مرة يتعدي عليهما بالضرب، ومرات يطردهما خارج المنزل، إلى أن ضاقا ذرعا بتصرفاته، فتعديا عليه بالضرب منذ شهر مضى، وأوثقاه بالحبال، وتدخل أهالي القرية الذين قرروا أن يفرقوا بينهم حتى تنتهي مشكلاتهم.
وعلى إثر تلك المشكلة باع الزوج أرضه الزراعية ومنزله، واقتسم المال مع زوجته ونجله، واشترى قطعة أرض صغيرة، بنى عليها بيتًا خاصاً به، وكذلك فعلت الزوجة ونجلها، وعاش كل منهما في منزل منفصل، إلا أن الزوج قرر أن يقتل زوجته ونجله، فباع منزله الجديد، واشترى بندقية آلية، وعدة طلقات وتوجه إليهما، وفتح النيران عليهما، ولاذ بالفرار فلقى نجله مصرعه في الحال، وتوفيت زوجته عقب وصولها لمستشفى البلينا المركزي.
كان اللواء إبراهيم صابر، مساعد وزير الداخلية لأمن سوهاج، تلقى إشارة من مستشفى البلينا المركزي، بوصول "عطيات أحمد أبو رحاب قناوي"، 45 عاماً، ربة منزل، مصابة بعدة طلقات نارية بالجسم، توفت عقب وصولها للمستشفي ، وفي ذات التوقيت تبلغ من الأهالي بالعثور على جثة بالزراعات بذات الناحية، وبالفحص والمعاينة تبين أن الجثة للمدعو "راضي صفوت محمود جداوي"، 22 عاماً، عامل ، ويقيم بذات الناحية "نجل المتوفاة" .
أكدت التحريات أن مرتكب الواقعة هو "صفوت محمود جداوي"، 56 عاماً، عامل "زوج الأولى ووالد الثاني" بسبب خلافات عائلية، وصرح محمد الفهمي، رئيس نيابة البلينا، بدفن الجثتين عقب تشريحهما لبيان سبب الوفاة، وطلب تحريات المباحث حول الواقعة، وضبط المتهم والسلاح المستخدم في الجريمة.
فجأة انقلبت حياة صفوت رأسًا على عقب، عندما سافر نجله الأكبر منذ عام للعمل بإحدى شركات الصرف الصحي بالقاهرة، وعاد إليه بعد شهر جثة هامدة إثر سقوط ماسورة صرف صحي عليه، أودت بحياته، ونظراً لتعلقه الشديد بنجله انتابته حالة نفسية سيئة، بدأت معاملته تتغير مع زوجته ونجله فحول حياتهم إلى جحيم لا يطاق مرة يتعدي عليهما بالضرب، ومرات يطردهما خارج المنزل، إلى أن ضاقا ذرعا بتصرفاته، فتعديا عليه بالضرب منذ شهر مضى، وأوثقاه بالحبال، وتدخل أهالي القرية الذين قرروا أن يفرقوا بينهم حتى تنتهي مشكلاتهم.
وعلى إثر تلك المشكلة باع الزوج أرضه الزراعية ومنزله، واقتسم المال مع زوجته ونجله، واشترى قطعة أرض صغيرة، بنى عليها بيتًا خاصاً به، وكذلك فعلت الزوجة ونجلها، وعاش كل منهما في منزل منفصل، إلا أن الزوج قرر أن يقتل زوجته ونجله، فباع منزله الجديد، واشترى بندقية آلية، وعدة طلقات وتوجه إليهما، وفتح النيران عليهما، ولاذ بالفرار فلقى نجله مصرعه في الحال، وتوفيت زوجته عقب وصولها لمستشفى البلينا المركزي.
كان اللواء إبراهيم صابر، مساعد وزير الداخلية لأمن سوهاج، تلقى إشارة من مستشفى البلينا المركزي، بوصول "عطيات أحمد أبو رحاب قناوي"، 45 عاماً، ربة منزل، مصابة بعدة طلقات نارية بالجسم، توفت عقب وصولها للمستشفي ، وفي ذات التوقيت تبلغ من الأهالي بالعثور على جثة بالزراعات بذات الناحية، وبالفحص والمعاينة تبين أن الجثة للمدعو "راضي صفوت محمود جداوي"، 22 عاماً، عامل ، ويقيم بذات الناحية "نجل المتوفاة" .
أكدت التحريات أن مرتكب الواقعة هو "صفوت محمود جداوي"، 56 عاماً، عامل "زوج الأولى ووالد الثاني" بسبب خلافات عائلية، وصرح محمد الفهمي، رئيس نيابة البلينا، بدفن الجثتين عقب تشريحهما لبيان سبب الوفاة، وطلب تحريات المباحث حول الواقعة، وضبط المتهم والسلاح المستخدم في الجريمة.
0 التعليقات:
إرسال تعليق