بعد تهديدات داعش لمسيحيى الموصل.. شاهد ما فعله المسحين خوفا
كتبت إنجى مجدى
نقلت صحيفة نيويورك تايمز المشهد فى الموصل بعد إعلان "داعش" تهديدات للمواطنين المسيحيين بأن يختاروا بين الإسلام أو دفع الجزية أو القتل، حيث بحلول الـواحدة ظهر أمس الجمعة، سمع الجميع هذه الإنذارات ليهرعوا بالفرار من المدينة.
وتقول الصحيفة، إن الرجال والنساء والأطفال هرعوا نحو سيارات جيرانهم والبعض اضطر لشحذ دراجات يصلوا بها إلى خارج المدينة فيما استقل آخرون سيارات أجرة. وتشير إلى أن مسيحيى الموصل الفارين لم يأخذوا شيئا معهم أكثر من ملابسهم، ذلك وفق العديد ممن تحدثوا للصحيفة.
ومنذ الغزو الأمريكى للعراق عام 2003، حيث سقوط نظام الرئيس صدام حسين، تراجع أعداد مسيحيى مدينة الموصل، الذين يشكلون واحدة من أقدم المجتمعات المسيحية فى العالم. لكن مع سيطرة جماعة الدولة الإسلامية فى العراق وبلاد الشام على الموصل ومناطق واسعة من العراق، أوائل يونيو الماضى، فلقد فر الباقون منهم ولم تتبق سوى أعداد قليلة.
وتضيف الصحيفة، أن، أمس الجمعة، كان بمثابة النهاية الحقيقية للمسيحيين فى المدينة. وظهر عناصر داعش فى فيديو على اليوتيوب بينما يقومون بهدم قبر يونان النبى فى نينوى، وهو الأمر الذى أكده دريد حكمت، الباحث وخبير شئون الأقليات الذى فر قبل أسابيع إلى مدينة الكوش. كما يظهر الفيديو قيام المسلحين بإسقاط صليب أعلى كاتدرائية سانت إفرام فى الموصل ورفع علم التنظيم الأسود، كما قام المسلحون بتدمير تمثال للسيدة العذراء مريم.
ووفقا لتقرير أممى حول الضحايا المدنيين فى العراق، صدر الجمعة، فإن المسيحيين هم من بين الأقليات العديدة التى تتعرض لعمليات تهجير منظمة أو قتل من قبل تنظيم داعش.
وأخبرت عناصر داعش مسلمى الموصل، أأن من يستأجر شيئا من مسيحيين فإنه ليس بحاجة بعد لدفع مقابل، ذلك وفقا لرجل أعمال مسلم. وأعرب العديد من المسيحيين الذين تحدثوا للصحيفة عن شعورهم بالألم والخراب للقضاء على رمز التسامح فى الموصل، حيث كانت أصوات أجراس الكنائس تختلط بصوت الآذان.
وأشارت صحيفة وول ستريت جورنال، إلى أن أعمال داعش ضد الأقليات الدينية منذ أن استولت على البلاد وآخرها تهديداتها للمسيحيين، الجمعة، يظهر كيف أن هذه الجماعة الإرهابية تفرض رؤيتها المتطرفة للشريعة الإسلامية من خلال تشديد قبضتها على السكان تدريجيا، الذين رحبوا قبل أسابيع بالمسلحين الجهاديين.
وتنقل الصحيفة عن باسم بيلو، عمدة مدينة تكريت، القريبة من الموصل والتى تمثل مركز للمسيحيين: قوله: "إن هذا يحدث لأول مرة فى تاريخ العراق، حيث يجرى تهجير الأبناء الأصليين للبلاد من منازلهم بهذه الطريقة القبيحة". وأضاف إن ما يحدث هو اعتداءات بربرية، فلقد اضطرت الأغلبية العظمى للفرار فى غضون ساعات، فيما البقية القليلة المتواجدة لم تستطع تأجير سيارة للفرار.
وبينما يمثل المسلمون السنة أغلبية داخل الموصل ومحافظة نينوى، لكن هذه المنطقة هى الأكثر اكتظاظا بالسكان المسيحيين وتعتبر عاصمة المسيحيين السريان، وهى طائفة أرثوذكسية يعود تواجدها فى المنطقة إلى القرن الأول والثانى من الميلاد.
نقلت صحيفة نيويورك تايمز المشهد فى الموصل بعد إعلان "داعش" تهديدات للمواطنين المسيحيين بأن يختاروا بين الإسلام أو دفع الجزية أو القتل، حيث بحلول الـواحدة ظهر أمس الجمعة، سمع الجميع هذه الإنذارات ليهرعوا بالفرار من المدينة.
وتقول الصحيفة، إن الرجال والنساء والأطفال هرعوا نحو سيارات جيرانهم والبعض اضطر لشحذ دراجات يصلوا بها إلى خارج المدينة فيما استقل آخرون سيارات أجرة. وتشير إلى أن مسيحيى الموصل الفارين لم يأخذوا شيئا معهم أكثر من ملابسهم، ذلك وفق العديد ممن تحدثوا للصحيفة.
ومنذ الغزو الأمريكى للعراق عام 2003، حيث سقوط نظام الرئيس صدام حسين، تراجع أعداد مسيحيى مدينة الموصل، الذين يشكلون واحدة من أقدم المجتمعات المسيحية فى العالم. لكن مع سيطرة جماعة الدولة الإسلامية فى العراق وبلاد الشام على الموصل ومناطق واسعة من العراق، أوائل يونيو الماضى، فلقد فر الباقون منهم ولم تتبق سوى أعداد قليلة.
وتضيف الصحيفة، أن، أمس الجمعة، كان بمثابة النهاية الحقيقية للمسيحيين فى المدينة. وظهر عناصر داعش فى فيديو على اليوتيوب بينما يقومون بهدم قبر يونان النبى فى نينوى، وهو الأمر الذى أكده دريد حكمت، الباحث وخبير شئون الأقليات الذى فر قبل أسابيع إلى مدينة الكوش. كما يظهر الفيديو قيام المسلحين بإسقاط صليب أعلى كاتدرائية سانت إفرام فى الموصل ورفع علم التنظيم الأسود، كما قام المسلحون بتدمير تمثال للسيدة العذراء مريم.
ووفقا لتقرير أممى حول الضحايا المدنيين فى العراق، صدر الجمعة، فإن المسيحيين هم من بين الأقليات العديدة التى تتعرض لعمليات تهجير منظمة أو قتل من قبل تنظيم داعش.
وأخبرت عناصر داعش مسلمى الموصل، أأن من يستأجر شيئا من مسيحيين فإنه ليس بحاجة بعد لدفع مقابل، ذلك وفقا لرجل أعمال مسلم. وأعرب العديد من المسيحيين الذين تحدثوا للصحيفة عن شعورهم بالألم والخراب للقضاء على رمز التسامح فى الموصل، حيث كانت أصوات أجراس الكنائس تختلط بصوت الآذان.
وأشارت صحيفة وول ستريت جورنال، إلى أن أعمال داعش ضد الأقليات الدينية منذ أن استولت على البلاد وآخرها تهديداتها للمسيحيين، الجمعة، يظهر كيف أن هذه الجماعة الإرهابية تفرض رؤيتها المتطرفة للشريعة الإسلامية من خلال تشديد قبضتها على السكان تدريجيا، الذين رحبوا قبل أسابيع بالمسلحين الجهاديين.
وتنقل الصحيفة عن باسم بيلو، عمدة مدينة تكريت، القريبة من الموصل والتى تمثل مركز للمسيحيين: قوله: "إن هذا يحدث لأول مرة فى تاريخ العراق، حيث يجرى تهجير الأبناء الأصليين للبلاد من منازلهم بهذه الطريقة القبيحة". وأضاف إن ما يحدث هو اعتداءات بربرية، فلقد اضطرت الأغلبية العظمى للفرار فى غضون ساعات، فيما البقية القليلة المتواجدة لم تستطع تأجير سيارة للفرار.
وبينما يمثل المسلمون السنة أغلبية داخل الموصل ومحافظة نينوى، لكن هذه المنطقة هى الأكثر اكتظاظا بالسكان المسيحيين وتعتبر عاصمة المسيحيين السريان، وهى طائفة أرثوذكسية يعود تواجدها فى المنطقة إلى القرن الأول والثانى من الميلاد.
0 التعليقات:
إرسال تعليق