ترتيب وقراءات أسبوع الآلام (يوم الأربعاء)
يوم الأربعاء
ليلة الأربعاء
موضوع هذه الأناجيل يتضح من إنجيل الساعة الحادية عشر وهذه نجد فيها أن رؤساء الكهنة والفريسيون قد
أصدروا أمرًا بأن يمسكوا يسوع. وكان اليهود يتساءلون، هل يصعد للعيد. فهم ينتظرونه ليقتلوه. وفي أناجيل
الساعة الأولى والثالثة والسادسة والتاسعة نرى العقوبات ضد هؤلاء وهو الرفض واللعنات. فغضب المخلص
إذًا على الأشرار هو موضوع هذه الأناجيل وبالذات رؤساء اليهود.
الساعة الأولى:
النبوات: (٢٢- (حز ١٧:٢٢
الله خلقهم أبرارًا (فضة) وهم خلطوا حياتهم بشرورهم (زغل) لذلك سيضربهم الرب
ضربات شديدة شبهت بنار سبك المعادن
٢٩ ) هنا نرى أنه بسبب قساوة قلوبهم منع الله بركاته (المطر) عنهم. ونرى صورة لماذا - (حز ٢٣:٢٢ يغضب الله عليهم.
المزمور: (١٦:٥٩،١٧)
إذا كان غضب الله هكذا كما ورد في الإنجيل والنبوات فلنصرخ هكذا= صرت ناصري
وملجأي في يوم شدتي. أنت معيني حتى أسلك كما يرضيك.
الإنجيل: (١٤- (مت ١:٢٢
مثل عرس إبن الملك. وعقاب من ليس عليه ثياب العرس. وهنا نرى غضب الله على
المتهاونين الذين خسروا لباس المعمودية.
الساعة الثالثة:
النبوات: (٢٧- (عا ١٨:٥
ويلٌ للذين يشتهون يوم الرب. ما بغيتكم في يوم الرب= هم تصوروا أن يوم الرب هو
يوم مجد عالمي لهم، وعاموس يشرح لهم أنه يوم إنتقام منهم لشرورهم. فهم المقصود
بالعبد الشرير (في الإنجيل). الذي سيشقه الله من وسطه يوم مجيئه (يوم الرب). مصير
الأشرار فسأسبيكم إلى ما وراء دمشق= المقصود بابل ولكن مصير الأشرار سيكون في جهنم.
المزمور: (٤:٦٥)
هو تطويب للأبرار (عكس النبوة التي كانت عن عقوبة الأشرار)= طوبى لمن إخترته
.. قدوس هو هيكلك= مكان الأبرار.
الإنجيل: (٥١- (مت ٣٦:٢٤
يوم الرب سيأتي فجأة فالعبد الأمين سيطوب والعبد الشرير يشقه من وسطه.
ترتيب وقراءات أسبوع الآلام (يوم الأربعاء)
الساعة السادسة:
النبوات: (١٤- (إر ٩:١٦
لا أفراح للأشرار فالعريس أغلق الباب دونهم، أي لا نصيب لهم في ملكوت السموات حيث الأفراح.
المزمور: (١:١٠٢،٢)
الأبرار يصرخون حتى يدخلهم الله الملكوت والصراخ يملأ الآنية زيتًا.
الإنجيل: (١٣- (مت ١:٢٥
مصير العذارى الحكيمات ومصير العذارى الجاهلات.
الساعة التاسعة:
النبوات: (٢:١٠-(هو ١٤:٩
هنا نرى نصيب الأشرار المنوه عنهم في الإنجيل= إعطهم يا رب وماذا تعطيهم.
إعطهم أباء بلا بنين.. لأن جميع شرورهم في الجلجال.. والآن سيهلكون.
المزمور: (٢٠:٢٢،٢١)
نج من السيف نفسي.. = هذا بلسان السيد المسيح الذي أحاط به الأشرار ليصلبوه
ليكملوا مكاييل أبائهم بصلبه (موضوع الإنجيل)
الإنجيل: (٣٦- (مت ٢٩:٢٣
هو عن هلاك الرؤساء الأشرار أو الأشرار عمومًا. كيف تهربون من دينونة جهنم .. يأتي عليكم كل دم بار سفك.
الساعة الحادية عشر:
النبوات:
حكمة سليمان (٣٠-٢٤:٧)
حكمة الله أقوى من تدبيرات اليهود ولا يقوى عليها ظلامهم. إذًا إن أمسكوا المسيح
فهذا بإرادته وليس لقوتهم هم. أما الحكمة فلا يقوى عليها الظلام والمسيح هو أقنوم الحكمة.
المزمور: (١:٥٧)
إرحمني يا الله إرحمني= هذه بلسان المسيح (وكل برئ) الذي تحاك ضده المؤامرات من الأشرار.
الإنجيل: (٥٧- (يو ٥٥:١١
تساؤل اليهود عن المسيح.. هل يأتي= إنتظارهم له ليقتلوه.
صباح يوم الأربعاء
ترتيب وقراءات أسبوع الآلام (يوم الأربعاء)
المسيح لم يعمل شيئًا في هذا اليوم بل قضاه في بيت عنيا. ولكن هذا اليوم هو يوم المشورة الرديئة، يوم
المشاورات لقتل المسيح. وتورد الكنيسة هنا قصة مريم ساكبة الطيب مع أنها حدثت ليلة أحد الشعانين، وذلك
أي لإظهار حب الكنيسة ليسوع عريسها كما أحبته مريم حتى وأن تشاور العالم (CONTRAST (كما نقول
ضده. ونرى أيضًا في الساعة الحادية عشرة أن المسيح يعلم ما سيحدث ولكنه بإرادته سلم نفسه حبًا لنا وللبشرية.
الساعة الأولى (باآر):
النبوات: (٧- (خر ١:١٧
هنا نرى مخاصمة الشعب لموسى الذي يريد أن يأخذهم إلى أرض الميعاد. وهذه
تساوي مؤامرات اليهود ضد المسيح الذي أتى للخلاص. وعصا موسى إشارة للصليب
والصخرة إشارة للمسيح الذي بصليبه فاض الروح القدس على الناس.
١٤ ) لا تتكبر بحكمتك= هم لهم حكمة عالمية فيها كبرياء وبها يخططون لمشاورة رديئة - (أم ٥:٣
ضد المسيح. هم لو كانوا حكماء حقيقة ما عملوا هذا، لكنهم إعتمدوا على كبرياء
أفهامهم. ومع كل عنادهم فهم شعب الله والله سيؤدبهم، سيؤدب كل من يجده مقبو ً لا
ليقوده للإيمان= لأن من يحبه الرب يؤدبه.
٣:٦ ) نرى في هذه النبوة غضب الله عليهم ونرى نبوة عن قيامتنا مع المسيح في اليوم الثالث - (هو ١٣:٥
وإرسال الروح القدس.
يشوع بن شيراخ (٢٣:٣-١٦:١)
(مقتطفات) عن الرؤساء المتآمرون= القلب القاسي يتعب في آخرته. والخاطئ يزيد خطية على خطية.
عظة للقديس أنبا شنوده
يلقي الخطاة في أتون النار= هذا مصير من تآمر ضد المسيح.
المزمور: (٤:٥١،١٠:٣٣)
لكيما تتبرر في أقوالك وتغلب إذا حوكمت= إشارة لمحاكمة المسيح أمام اليهود
والرومان وظهور بره. الرب يفرق مؤامرة الأمم= كم من مرة أنقذ الله المسيح من
يدهم، ولكن في هذه المرة هو أراد أن يسلم نفسه للصليب ليخلصنا.
الإنجيل: (٥٧- (يو ٤٦:١١
نرى فيه التخطيط والتشاور للقبض على يسوع لقتله.
الساعة الثالثة:
النبوات: (٢٢- (خر ١٧:١٣
مع أن الله يعلم عناد قلبهم إ ّ لا أنهم شعبه، فكان يهديهم ويقودهم بعمود سحاب نهارًا
وعمود نار لي ً لا حتى يمكنهم مواجهة الأعداء الأقوياء خلال رحلتهم إلى أرض
الميعاد. وفي توصية يوسف أن يحملوا معهم عظامه، إيمان قوي بأرض الميعاد
(رمز السماء)
ترتيب وقراءات أسبوع الآلام (يوم الأربعاء)يشوع بن شيراخ (١٨-٧:٢٢)
الذي يؤدب الأحمق كمن يجبر إناء من خزف= أي لا يمكن تأديبه. فيهوذا ظل مع
المسيح ثلاث سنين ولم ينصلح حاله. الأحمق في هذا النص هو يهوذا.
٢:٢٨ ) إذا جمع فضة كالتراب=يقول هذا عن الإنسان الشرير. وهذا منطبق هنا على يهوذا. - (أي ١٦:٢٧
فما هو مصيره وما مصير الثلاثين من الفضة. وما مصير أي إنسان شرير والكنوز
التي ظل يجمعها طول حياته.
٤:٥ ) هنا بعض الوصايا التي لو إتبعها إنسان لصار حكيمًا. لا تلتفت إلى امرأة رديئة أو - (أم ٤:٤
أي خطية. شفتيها تقطران عس ً لا وبعد ذلك تجدها أمر من العلقم.
المزمور: (٦:٤١،١)
كان يدخل لينظر فكان يتكلم باط ً لا وقلبه جمع له إثمًا= هذا عن يهوذا طوبى لمن
يتفهم في أمر المسكين= طوبى لمن تعاطف مع المسيح مثل الشعب البسيط الذين
خاف منهم رؤساء اليهود، فتحينوا فرصة ليسلمه بمعزل عن الجمع (الإنجيل).
الإنجيل: (٦- (لو ١:٢٢
نرى هنا المؤامرة بين يهوذا ورؤساء الكهنة لتسليم المسيح.
الساعة السادسة:
النبوات: (١:١٥- (خر ١٣:١٤
هنا نرى معجزة عظيمة وهي شق البحر أمام الشعب وتسبحته بعد العبور، فنحن
نحبه لأنه أحبنا أو ً لا. لكن هذا النص موجود هنا لنقارن بين ما أعطاه الله لإسرائيل،
وماذا صنع إسرائيل بالله.
٦) نفس موضوع النبوة السابقة، الله يعطي إسرائيل معرفة بالأوليات أي يتنبأ لهم - (إش ١:٤٨
الأنبياء بما سوف يحدث في المستقبل وماذا عمل إسرائيل بالله؟!
هم قالوا الأوثان صنعت لي هذا. والله يقول أعلم أنك أنت قا ٍ س.
يشوع بن شيراخ (١٩-٧)
عدة وصايا حتى لا نشابه يهوذا.
المزمور: (٢:٨٣،٥)
هوذا أعداؤك قد صرخوا= صراخ وغضب يهوذا على الطيب المسكوب.
تآمروا جميعًا= مؤامرة يهوذا والرؤساء ضد المسيح.
الإنجيل: (٨- (يو ١:١٢
التلميذ يسلمه ومريم تسكب عليه الطيب علامة حب (هذا لإظهار التناقض في
مواقف البشر تجاه المسيح، فمن أي فريق نحن؟)
الساعة التاسعة:
النبوات: إلتزام موسى بالبقاء هو وأسرته في أرض الميعاد.
ترتيب وقراءات أسبوع الآلام (يوم الأربعاء)(٩- (تك ١:٢٤
١٣ ) عدم إلتزام موسى بوصية الله وضربه الصخرة مرتين فحرم من أرض الميعاد. - (عد ١:٢٠
والنبوتين معًا، هذه النبوة والتي تسبقها يشيران لأن من يلتزم بوصايا الله يدخل أرض الميعاد أي السماء.
٢٣ ) هنا أيضًا نرى طريقين [ ١] يا إبني لا يضلك الرجال المنافقون. ولا تجبهم. - (أم ١٠:١
٢] الحكمة تنادي في الطرقات. ]
الأولى تشير للإستجابة يهوذا للرؤساء والثانية تشير لمحبة مريم ليسوع.
١٧ ) هنا نرى نهاية الإستجابة لطرق الأشرار. - (إش ١:٥٩
١٤ ) هذه نبوة زكريا عن بيع المسيح بثلاثين من الفضة. - (زك ١١:١١
عظة للقديس أنبا شنوده
عن نصيب من يسمع صوت الحكمة ويسلك بالبر.
المزمور: (٧-٥:٤١)
أعدائي تقاولوا عل ي شرًا= مؤامرة الرؤساء على المسيح. كان يدخل لينظر فكان
يتكلم باط ً لا..= يهوذا المتآمر الخائن.
الإنجيل: (١٦- (مت ٣:٢٦
المشاورات الرديئة ضد المسيح في تناقض مع الطيب المسكوب تعبيرًا عن الحب.
وهذا ما قصده القديس متى وضع هذه القصة هنا بالرغم من حدوثها السبت مسا ء،
عشية أحد الشعانين (إنجيل يوحنا). وقصد متى أن يقول "يا رب يهوذا لا يحبك
ولكن نحن نحبك مثل مريم.
الساعة الحادية عشر:
النبوات: (٢٦- (إش ١٦:٢٨
هأنذا أضع حجرًا في أساسات صهيون. حجر زاوية هو المسيح يسوع حجر
الزاوية في الكنيسة صهيون= فمن آمن به لن يخزى "حجر الزاوية هنا هو النور
المشار إليه في الإنجيل. والإنجيل أشار لمن يرفض النور فهو سيسير في الظلام.
وهنا يقول عن مثل هؤلاء السائرين في الظلمة= المتوكلون على الكذب يرتجون الباطل. رجاؤكم مع الجحيم لا ينتهي.
ثم نرى في نبوة إشعياء أن لكل إنسان تأديب غير الآخر فما يصلح لإنسان قد لا
يصلح للآخر. وكل إنسان له دينونة غير الآخر، فيهوذا غير الرؤساء وهم غير
الشعب المخدوع.
عظة للقديس أنبا ساويرس
هأنذا أذكركم الآن من أجل وقوع الصوت الذي ينزل بالخطاة= صوت دينونة الله
للخطاة= إذهبوا إلى الجحيم مسكنكم الأبدي.
ترتيب وقراءات أسبوع الآلام (يوم الأربعاء)
المزمور:
إشفني يا رب فإن عظامي قد إضطربت ونفسي قد إنزعجت جدًا= إشارة لقول
الإنجيل "الآن نفسي قد إضطربت" والإشارة إلى العظام هنا هي إشارة للصليب
فالصلب يفكك العظام، وهذا إشارة لقول المسيح في الإنجيل "وأنا أيضًا إن إرتفعت
عن الأرض" وهذا إشارة للصلب.
الإنجيل: (٣٦- (يو ٢٧:١٢
يا إبني نجني من هذه الساعة. ولكن لأجل هذا أتيت= المسيح يعرف الساعة
ويعرف ماذا سيحدث، ومع كل الألم الذي سيصيبه هو قابل بالصليب من أجل الحب
الذي يدفعه لذلك. هذه مثل "ليت عل ي الشوك والحسك في القتال (قتال الصليب أو
معركة الصليب) فأهجم عليها وأحرقها معًا" (إش ٤:٢٧ ). إذًا الصليب كان شهوة
قلب المسيح لمحبته فينا.
أصدروا أمرًا بأن يمسكوا يسوع. وكان اليهود يتساءلون، هل يصعد للعيد. فهم ينتظرونه ليقتلوه. وفي أناجيل
الساعة الأولى والثالثة والسادسة والتاسعة نرى العقوبات ضد هؤلاء وهو الرفض واللعنات. فغضب المخلص
إذًا على الأشرار هو موضوع هذه الأناجيل وبالذات رؤساء اليهود.
الساعة الأولى:
النبوات: (٢٢- (حز ١٧:٢٢
الله خلقهم أبرارًا (فضة) وهم خلطوا حياتهم بشرورهم (زغل) لذلك سيضربهم الرب
ضربات شديدة شبهت بنار سبك المعادن
٢٩ ) هنا نرى أنه بسبب قساوة قلوبهم منع الله بركاته (المطر) عنهم. ونرى صورة لماذا - (حز ٢٣:٢٢ يغضب الله عليهم.
المزمور: (١٦:٥٩،١٧)
إذا كان غضب الله هكذا كما ورد في الإنجيل والنبوات فلنصرخ هكذا= صرت ناصري
وملجأي في يوم شدتي. أنت معيني حتى أسلك كما يرضيك.
الإنجيل: (١٤- (مت ١:٢٢
مثل عرس إبن الملك. وعقاب من ليس عليه ثياب العرس. وهنا نرى غضب الله على
المتهاونين الذين خسروا لباس المعمودية.
الساعة الثالثة:
النبوات: (٢٧- (عا ١٨:٥
ويلٌ للذين يشتهون يوم الرب. ما بغيتكم في يوم الرب= هم تصوروا أن يوم الرب هو
يوم مجد عالمي لهم، وعاموس يشرح لهم أنه يوم إنتقام منهم لشرورهم. فهم المقصود
بالعبد الشرير (في الإنجيل). الذي سيشقه الله من وسطه يوم مجيئه (يوم الرب). مصير
الأشرار فسأسبيكم إلى ما وراء دمشق= المقصود بابل ولكن مصير الأشرار سيكون في جهنم.
المزمور: (٤:٦٥)
هو تطويب للأبرار (عكس النبوة التي كانت عن عقوبة الأشرار)= طوبى لمن إخترته
.. قدوس هو هيكلك= مكان الأبرار.
الإنجيل: (٥١- (مت ٣٦:٢٤
يوم الرب سيأتي فجأة فالعبد الأمين سيطوب والعبد الشرير يشقه من وسطه.
ترتيب وقراءات أسبوع الآلام (يوم الأربعاء)
الساعة السادسة:
النبوات: (١٤- (إر ٩:١٦
لا أفراح للأشرار فالعريس أغلق الباب دونهم، أي لا نصيب لهم في ملكوت السموات حيث الأفراح.
المزمور: (١:١٠٢،٢)
الأبرار يصرخون حتى يدخلهم الله الملكوت والصراخ يملأ الآنية زيتًا.
الإنجيل: (١٣- (مت ١:٢٥
مصير العذارى الحكيمات ومصير العذارى الجاهلات.
الساعة التاسعة:
النبوات: (٢:١٠-(هو ١٤:٩
هنا نرى نصيب الأشرار المنوه عنهم في الإنجيل= إعطهم يا رب وماذا تعطيهم.
إعطهم أباء بلا بنين.. لأن جميع شرورهم في الجلجال.. والآن سيهلكون.
المزمور: (٢٠:٢٢،٢١)
نج من السيف نفسي.. = هذا بلسان السيد المسيح الذي أحاط به الأشرار ليصلبوه
ليكملوا مكاييل أبائهم بصلبه (موضوع الإنجيل)
الإنجيل: (٣٦- (مت ٢٩:٢٣
هو عن هلاك الرؤساء الأشرار أو الأشرار عمومًا. كيف تهربون من دينونة جهنم .. يأتي عليكم كل دم بار سفك.
الساعة الحادية عشر:
النبوات:
حكمة سليمان (٣٠-٢٤:٧)
حكمة الله أقوى من تدبيرات اليهود ولا يقوى عليها ظلامهم. إذًا إن أمسكوا المسيح
فهذا بإرادته وليس لقوتهم هم. أما الحكمة فلا يقوى عليها الظلام والمسيح هو أقنوم الحكمة.
المزمور: (١:٥٧)
إرحمني يا الله إرحمني= هذه بلسان المسيح (وكل برئ) الذي تحاك ضده المؤامرات من الأشرار.
الإنجيل: (٥٧- (يو ٥٥:١١
تساؤل اليهود عن المسيح.. هل يأتي= إنتظارهم له ليقتلوه.
صباح يوم الأربعاء
ترتيب وقراءات أسبوع الآلام (يوم الأربعاء)
المسيح لم يعمل شيئًا في هذا اليوم بل قضاه في بيت عنيا. ولكن هذا اليوم هو يوم المشورة الرديئة، يوم
المشاورات لقتل المسيح. وتورد الكنيسة هنا قصة مريم ساكبة الطيب مع أنها حدثت ليلة أحد الشعانين، وذلك
أي لإظهار حب الكنيسة ليسوع عريسها كما أحبته مريم حتى وأن تشاور العالم (CONTRAST (كما نقول
ضده. ونرى أيضًا في الساعة الحادية عشرة أن المسيح يعلم ما سيحدث ولكنه بإرادته سلم نفسه حبًا لنا وللبشرية.
الساعة الأولى (باآر):
النبوات: (٧- (خر ١:١٧
هنا نرى مخاصمة الشعب لموسى الذي يريد أن يأخذهم إلى أرض الميعاد. وهذه
تساوي مؤامرات اليهود ضد المسيح الذي أتى للخلاص. وعصا موسى إشارة للصليب
والصخرة إشارة للمسيح الذي بصليبه فاض الروح القدس على الناس.
١٤ ) لا تتكبر بحكمتك= هم لهم حكمة عالمية فيها كبرياء وبها يخططون لمشاورة رديئة - (أم ٥:٣
ضد المسيح. هم لو كانوا حكماء حقيقة ما عملوا هذا، لكنهم إعتمدوا على كبرياء
أفهامهم. ومع كل عنادهم فهم شعب الله والله سيؤدبهم، سيؤدب كل من يجده مقبو ً لا
ليقوده للإيمان= لأن من يحبه الرب يؤدبه.
٣:٦ ) نرى في هذه النبوة غضب الله عليهم ونرى نبوة عن قيامتنا مع المسيح في اليوم الثالث - (هو ١٣:٥
وإرسال الروح القدس.
يشوع بن شيراخ (٢٣:٣-١٦:١)
(مقتطفات) عن الرؤساء المتآمرون= القلب القاسي يتعب في آخرته. والخاطئ يزيد خطية على خطية.
عظة للقديس أنبا شنوده
يلقي الخطاة في أتون النار= هذا مصير من تآمر ضد المسيح.
المزمور: (٤:٥١،١٠:٣٣)
لكيما تتبرر في أقوالك وتغلب إذا حوكمت= إشارة لمحاكمة المسيح أمام اليهود
والرومان وظهور بره. الرب يفرق مؤامرة الأمم= كم من مرة أنقذ الله المسيح من
يدهم، ولكن في هذه المرة هو أراد أن يسلم نفسه للصليب ليخلصنا.
الإنجيل: (٥٧- (يو ٤٦:١١
نرى فيه التخطيط والتشاور للقبض على يسوع لقتله.
الساعة الثالثة:
النبوات: (٢٢- (خر ١٧:١٣
مع أن الله يعلم عناد قلبهم إ ّ لا أنهم شعبه، فكان يهديهم ويقودهم بعمود سحاب نهارًا
وعمود نار لي ً لا حتى يمكنهم مواجهة الأعداء الأقوياء خلال رحلتهم إلى أرض
الميعاد. وفي توصية يوسف أن يحملوا معهم عظامه، إيمان قوي بأرض الميعاد
(رمز السماء)
ترتيب وقراءات أسبوع الآلام (يوم الأربعاء)يشوع بن شيراخ (١٨-٧:٢٢)
الذي يؤدب الأحمق كمن يجبر إناء من خزف= أي لا يمكن تأديبه. فيهوذا ظل مع
المسيح ثلاث سنين ولم ينصلح حاله. الأحمق في هذا النص هو يهوذا.
٢:٢٨ ) إذا جمع فضة كالتراب=يقول هذا عن الإنسان الشرير. وهذا منطبق هنا على يهوذا. - (أي ١٦:٢٧
فما هو مصيره وما مصير الثلاثين من الفضة. وما مصير أي إنسان شرير والكنوز
التي ظل يجمعها طول حياته.
٤:٥ ) هنا بعض الوصايا التي لو إتبعها إنسان لصار حكيمًا. لا تلتفت إلى امرأة رديئة أو - (أم ٤:٤
أي خطية. شفتيها تقطران عس ً لا وبعد ذلك تجدها أمر من العلقم.
المزمور: (٦:٤١،١)
كان يدخل لينظر فكان يتكلم باط ً لا وقلبه جمع له إثمًا= هذا عن يهوذا طوبى لمن
يتفهم في أمر المسكين= طوبى لمن تعاطف مع المسيح مثل الشعب البسيط الذين
خاف منهم رؤساء اليهود، فتحينوا فرصة ليسلمه بمعزل عن الجمع (الإنجيل).
الإنجيل: (٦- (لو ١:٢٢
نرى هنا المؤامرة بين يهوذا ورؤساء الكهنة لتسليم المسيح.
الساعة السادسة:
النبوات: (١:١٥- (خر ١٣:١٤
هنا نرى معجزة عظيمة وهي شق البحر أمام الشعب وتسبحته بعد العبور، فنحن
نحبه لأنه أحبنا أو ً لا. لكن هذا النص موجود هنا لنقارن بين ما أعطاه الله لإسرائيل،
وماذا صنع إسرائيل بالله.
٦) نفس موضوع النبوة السابقة، الله يعطي إسرائيل معرفة بالأوليات أي يتنبأ لهم - (إش ١:٤٨
الأنبياء بما سوف يحدث في المستقبل وماذا عمل إسرائيل بالله؟!
هم قالوا الأوثان صنعت لي هذا. والله يقول أعلم أنك أنت قا ٍ س.
يشوع بن شيراخ (١٩-٧)
عدة وصايا حتى لا نشابه يهوذا.
المزمور: (٢:٨٣،٥)
هوذا أعداؤك قد صرخوا= صراخ وغضب يهوذا على الطيب المسكوب.
تآمروا جميعًا= مؤامرة يهوذا والرؤساء ضد المسيح.
الإنجيل: (٨- (يو ١:١٢
التلميذ يسلمه ومريم تسكب عليه الطيب علامة حب (هذا لإظهار التناقض في
مواقف البشر تجاه المسيح، فمن أي فريق نحن؟)
الساعة التاسعة:
النبوات: إلتزام موسى بالبقاء هو وأسرته في أرض الميعاد.
ترتيب وقراءات أسبوع الآلام (يوم الأربعاء)(٩- (تك ١:٢٤
١٣ ) عدم إلتزام موسى بوصية الله وضربه الصخرة مرتين فحرم من أرض الميعاد. - (عد ١:٢٠
والنبوتين معًا، هذه النبوة والتي تسبقها يشيران لأن من يلتزم بوصايا الله يدخل أرض الميعاد أي السماء.
٢٣ ) هنا أيضًا نرى طريقين [ ١] يا إبني لا يضلك الرجال المنافقون. ولا تجبهم. - (أم ١٠:١
٢] الحكمة تنادي في الطرقات. ]
الأولى تشير للإستجابة يهوذا للرؤساء والثانية تشير لمحبة مريم ليسوع.
١٧ ) هنا نرى نهاية الإستجابة لطرق الأشرار. - (إش ١:٥٩
١٤ ) هذه نبوة زكريا عن بيع المسيح بثلاثين من الفضة. - (زك ١١:١١
عظة للقديس أنبا شنوده
عن نصيب من يسمع صوت الحكمة ويسلك بالبر.
المزمور: (٧-٥:٤١)
أعدائي تقاولوا عل ي شرًا= مؤامرة الرؤساء على المسيح. كان يدخل لينظر فكان
يتكلم باط ً لا..= يهوذا المتآمر الخائن.
الإنجيل: (١٦- (مت ٣:٢٦
المشاورات الرديئة ضد المسيح في تناقض مع الطيب المسكوب تعبيرًا عن الحب.
وهذا ما قصده القديس متى وضع هذه القصة هنا بالرغم من حدوثها السبت مسا ء،
عشية أحد الشعانين (إنجيل يوحنا). وقصد متى أن يقول "يا رب يهوذا لا يحبك
ولكن نحن نحبك مثل مريم.
الساعة الحادية عشر:
النبوات: (٢٦- (إش ١٦:٢٨
هأنذا أضع حجرًا في أساسات صهيون. حجر زاوية هو المسيح يسوع حجر
الزاوية في الكنيسة صهيون= فمن آمن به لن يخزى "حجر الزاوية هنا هو النور
المشار إليه في الإنجيل. والإنجيل أشار لمن يرفض النور فهو سيسير في الظلام.
وهنا يقول عن مثل هؤلاء السائرين في الظلمة= المتوكلون على الكذب يرتجون الباطل. رجاؤكم مع الجحيم لا ينتهي.
ثم نرى في نبوة إشعياء أن لكل إنسان تأديب غير الآخر فما يصلح لإنسان قد لا
يصلح للآخر. وكل إنسان له دينونة غير الآخر، فيهوذا غير الرؤساء وهم غير
الشعب المخدوع.
عظة للقديس أنبا ساويرس
هأنذا أذكركم الآن من أجل وقوع الصوت الذي ينزل بالخطاة= صوت دينونة الله
للخطاة= إذهبوا إلى الجحيم مسكنكم الأبدي.
ترتيب وقراءات أسبوع الآلام (يوم الأربعاء)
المزمور:
إشفني يا رب فإن عظامي قد إضطربت ونفسي قد إنزعجت جدًا= إشارة لقول
الإنجيل "الآن نفسي قد إضطربت" والإشارة إلى العظام هنا هي إشارة للصليب
فالصلب يفكك العظام، وهذا إشارة لقول المسيح في الإنجيل "وأنا أيضًا إن إرتفعت
عن الأرض" وهذا إشارة للصلب.
الإنجيل: (٣٦- (يو ٢٧:١٢
يا إبني نجني من هذه الساعة. ولكن لأجل هذا أتيت= المسيح يعرف الساعة
ويعرف ماذا سيحدث، ومع كل الألم الذي سيصيبه هو قابل بالصليب من أجل الحب
الذي يدفعه لذلك. هذه مثل "ليت عل ي الشوك والحسك في القتال (قتال الصليب أو
معركة الصليب) فأهجم عليها وأحرقها معًا" (إش ٤:٢٧ ). إذًا الصليب كان شهوة
قلب المسيح لمحبته فينا.
0 التعليقات:
إرسال تعليق