نصائح الزوجات لمواجهة غضب وعصبية الزوج
هناك الكثير من الأزواج الذين يتسمون بالعصبية والمزاج المتقلب، وهؤلاء يمثلون مشكلة وأزمة حقيقية لزوجاتهم.
الدكتور شافع النيادي، خبير العلاقات الزوجية، يؤكد أن هذا النوع من الأزواج يصيبون زوجاتهم وأبناءهم أيضا بالعديد من الحالات العصبية والنفسية، وهنا يكون دور الزوجة الذكية، التي تستطيع أن تخرج زوجها من هذه الحالة إلى حالة أهدأ، وأن تحول هذا الغضب إلى طاقة مفيدة تسعدها وتسعد بها أبناءها.
يشير «النيادي» إلى أن الزوجة التي تفتقد لمهارة إطفاء نيران غضب الزوج، ولا تملك الذكاء الزوجي الذي تستخدمه كبعض الحلول للأمور السيئة، كالخصام أو الشكوى من الزوج إلى الأقارب إلا أن هذه الحلول قد تزيد من الانفعال وتوتر العلاقة بينها وبين زوجها.
وفي كتابه "أسرار السعادة الزوجية"، يقدم «النيادي» مجموعة من الحلول التي تساهم في القضاء على عصبية الزوج، وتساعد في فرض سياج من الهدوء والسعادة على جميع أفراد الأسرة فيقول:
"تجنبى القيام ببعض الحركات أو النظرات التي توحى بأنك تحقرين ما يفعل، أو ما يقول، فقد يكون لذلك أثر سيئ ويزيد من حدة الغضب.
ويضيف "احرصي على فعل ما يطلبه زوجك وهو غاضب بأسرع وقت، كما أنه عليك ألا تشعريه أبدًا أنك تتحدينه، فالرجل لا يحب أن تنظر له زوجته نظرة تحد، بل قولي له إنه محق فهذا سيجعله يتحدث معك ليخرج ما في نفسه من ضيق وبذلك يهدأ".
كما أنه يتحتم عليك أن تطلبي منه في وقت هدوئه، لا في وقت غضبه، أن يقول لك عما يكرهه وتحاولي ألا تفعليه.
وتابع، لابد وأن تكوني مرحة ومبتسمة، فالابتسامة تفتح أبواب الفرح، لكي تتجاوزي مرحلة ضيقه وينسى الغضب، كما أنه لابد وأن تتأقلمي مع الغضب، فلا تدعي للغضب فرصة كى تهملي عملك أو منزلك وأطفالك.
وفي النهاية يهمس «النيادي» في أذن النساء قائلا، "لابد أن تعلمي أن لكل منا عيوبه ومميزاته فإذا عرفت مميزات زوجك وتعاملت معها فذاك أفضل لك، كما أنه عليك أن تعلمي ما يغضب زوجك حتى تتحاشي فعله، وأن تكوني بجانبه وقت الشدائد، لتقوى بينكما العلاقة، ويصبح الحب هو الرابط الحقيقى بينكما".
الدكتور شافع النيادي، خبير العلاقات الزوجية، يؤكد أن هذا النوع من الأزواج يصيبون زوجاتهم وأبناءهم أيضا بالعديد من الحالات العصبية والنفسية، وهنا يكون دور الزوجة الذكية، التي تستطيع أن تخرج زوجها من هذه الحالة إلى حالة أهدأ، وأن تحول هذا الغضب إلى طاقة مفيدة تسعدها وتسعد بها أبناءها.
يشير «النيادي» إلى أن الزوجة التي تفتقد لمهارة إطفاء نيران غضب الزوج، ولا تملك الذكاء الزوجي الذي تستخدمه كبعض الحلول للأمور السيئة، كالخصام أو الشكوى من الزوج إلى الأقارب إلا أن هذه الحلول قد تزيد من الانفعال وتوتر العلاقة بينها وبين زوجها.
وفي كتابه "أسرار السعادة الزوجية"، يقدم «النيادي» مجموعة من الحلول التي تساهم في القضاء على عصبية الزوج، وتساعد في فرض سياج من الهدوء والسعادة على جميع أفراد الأسرة فيقول:
"تجنبى القيام ببعض الحركات أو النظرات التي توحى بأنك تحقرين ما يفعل، أو ما يقول، فقد يكون لذلك أثر سيئ ويزيد من حدة الغضب.
ويضيف "احرصي على فعل ما يطلبه زوجك وهو غاضب بأسرع وقت، كما أنه عليك ألا تشعريه أبدًا أنك تتحدينه، فالرجل لا يحب أن تنظر له زوجته نظرة تحد، بل قولي له إنه محق فهذا سيجعله يتحدث معك ليخرج ما في نفسه من ضيق وبذلك يهدأ".
كما أنه يتحتم عليك أن تطلبي منه في وقت هدوئه، لا في وقت غضبه، أن يقول لك عما يكرهه وتحاولي ألا تفعليه.
وتابع، لابد وأن تكوني مرحة ومبتسمة، فالابتسامة تفتح أبواب الفرح، لكي تتجاوزي مرحلة ضيقه وينسى الغضب، كما أنه لابد وأن تتأقلمي مع الغضب، فلا تدعي للغضب فرصة كى تهملي عملك أو منزلك وأطفالك.
وفي النهاية يهمس «النيادي» في أذن النساء قائلا، "لابد أن تعلمي أن لكل منا عيوبه ومميزاته فإذا عرفت مميزات زوجك وتعاملت معها فذاك أفضل لك، كما أنه عليك أن تعلمي ما يغضب زوجك حتى تتحاشي فعله، وأن تكوني بجانبه وقت الشدائد، لتقوى بينكما العلاقة، ويصبح الحب هو الرابط الحقيقى بينكما".
0 التعليقات:
إرسال تعليق