بالصور.. تفاصيل أغرب جريمة قتل في الجيزة.. عصابة عوكل والبرج ذبحت «أحمد» خوفا من الفضيحة.. الجناة اختطفوا الضحية في توك توك واحتجزوه في مصنع طوب مهجور
هم أربعة أشخاص جمعت بينهم الرغبة في تحقيق الثراء السريع من أسهل وأقصر الطرق.. ذات مساء جلسوا يتحدثون ويبحثون عن وسيلة تحقق رغبتهم.. فاقترح أحدهم اختطاف طفل صغير وطلب فدية من والده مقابل إطلاق سراحه، وقال: إنه يعرف رجلا حصل قبل أيام على 130 ألف جنيه "جمعية" كان مشتركا فيها.. لاقت الفكرة قبولا لدى شركائه وعقدوا العزم على تنفيذها.. في اليوم التالى راحوا يراقبون الطفل أحمد (11 سنة)، حتى تمكنوا من اختطافه، وعصبوا عينيه واحتجزوه في مصنع طوب مهجور بالمنطقة الجبلية في العياط.
اتصل الجناة بوالد الطفل وأخبروه بأن نجله معهم، وعليه دفع 125 ألف جنيه مقابل إطلاق سراحه، وإذا تأخر في الدفع، فإنهم لن يترددوا في قتله.. حاول الأب تدبير المبلغ في أسرع وقت.. غير أنه بعد أيام قليلة فوجئ بالعثور على جثة نجله في ترعة "أبو العباس" بالعياط.. كادت الصدمة أن تذهب بعقل الرجل وأخبر رجال الشرطة بالأمر، موضحا أنه كان يحاول جمع المبلغ لتسليمه للخاطفين، ولكنهم قتلوا ابنه على نحو مفاجئ.
أمام خطورة الواقعة.. أمر اللواء كمال الدالى مدير أمن الجيزة بتشكيل فريق بحث لكشف غموض الحادث.. وكشفت التحريات عن أن وراء الجريمة 4 أشخاص هم: تامر سيد عبد المعبود وشهرته تامر البرج 32 سنة ومحمد محمد عبد الباقي وشهرته حمو عوكل 18 سنة وعثمان جمعة عبد الغفار 31 سنة فلاح، وبسام ممدوح أحمد 22 سنة سائق توك توك، وعقب تقنين الإجراءات تمكن فريق البحث بالمركز من ضبط الجناة.
وباقتيادهم لديوان عام المركز اعترفوا بارتكاب الواقعة عقب اتفاق تم بينهم على اختطاف المجني عليه وطلب مبلغ 125 ألف جنيه فدية من والده مقابل إعادته بعد علمهم أنه سيتحصل على مبلغ 130 ألف جنيه نصيبه من جمعية مالية مشترك بها.
حيث قام الأول والثاني بخطف المجني عليه من منطقة سكنه واصطحابه في توك توك قيادة الرابع واحتجازه بمصنع طوب مهجور بالمنطقة الجبلية في دائرة المركز ومساومة والده على إعادته مقابل المبلغ المالي، وأثناء ذلك تعرف المجني عليه على المتهم الأول من خلال سماع صوته فتوعده بإخبار والده فعقد العزم على التخلص منه حتى لا يرشد عنهم فقام بخنقه باستخدام حبل بمساعدة باقي المتهمين حتى فارق الحياة، ثم قاموا بإلقائه بترعة "أبو العباس" وفروا هاربين.
وتحرر المحضر وأحيلوا للنيابة العامة للتحقيق.
0 التعليقات:
إرسال تعليق