4 شهداء و51 مصاباً فى تفجير مديرية أمن القاهرة.. وضبط شخص يحمل سلاح بجوار المبنى.. وكردون حول جثة يشتبه فى كونها للانتحارى. . وإغلاق التحرير والنهضة ورابعة وتعزيزات مكثفة أمام وزارة الدفاع والاتحادية
الجمعة، 24 يناير 2014 - 09:27
الجمعة، 24 يناير 2014 - 09:27
كتب هند مختار وأحمد مرعى ومحمود نصر ودانه الحديدى وإسلام مسعود ومحمد السيد ورأفت إبراهيم وسيد الخلفاوى وعبد الرحمن سيد ومحمد شرقاوى وعامر مصطفى وأحمد عبد الرحيم ومحمد أبو ضيف ومحمد تهامى ذكى
ارتفع عدد ضحايا التفجير الإرهابى الذى وقع بمحيط مديرية أمن القاهرة، صباح اليوم عن طريق سيارة مفخخة، إلى 4 حالات وفاة و51 مصابا، وتحطيم واجهة مبنى المديرية، بالإضافة إلى تحطم جزء كبير من الداخل.
وتسبب الانفجار فى اقتلاع الباب الأمامى للمديرية، كما نتج عنه حفرة فى الأرض بعمق 3 أمتار وقطر 3 أمتار، وكذلك فى تحطم واجهة متحف الفنى الإسلامى، الكائن بمحيطها والمقابل لها، كما تسبب أيضا فى تحطيم عدد من واجهات المبانى المجاورة للمبنى.
وانتقل اللواء ممدوح عبد القادر مدير الحماية المدنية بالقاهرة واللواء علاء عبد الظاهر مدير مكتب المفرقعات، وبصحبتهما 4 سيارات إسعاف و6 ضباط مفرقعات إلى ميدان باب الخلق، بعد الانفجار مع عدد من القيادات الأمنية بالقاهرة، كما انتقل عدد من قيادات الجيش إلى مقر الحادث.
وكثف خبراء المفرقعات بالحماية المدنية برئاسة اللواء علاء عبد الظاهر مدير مكتب المفرقعات من جهودهم فى عمليات تمشيط لمحيط مديرية أمن القاهرة بواسطة أجهزة كشفية وكلاب مفرقعات للوقوف على ملابسات التفجير، وألقت قوات الأمن القبض على أحد الأشخاص وبحوزته سلاح نارى فى محيط مديرية الأمن.
فيما قام خبراء المفرقعات بفحص بقايا السيارة التى شهدت عملية التفجير، حيث تناثرت بقايا السيارة فى أماكن متفرقة بمكان التفجير والتى وصلت إلى عدة أمتار، وقام بعض الأهالى بتحطيم أحد السيارات لاشتباههم فى تواجدها بالقرب من المديرية ورددوا العديد من الهتافات منها "الشعب والشرطة إيد واحدة"، و"الشعب يريد إعدام الإخوان ".
وقامت الأجهزة الأمنية بفرض كردون أمنى حول جثة أحد الأشخاص أمام البوابة الرئيسية للمديرية يشتبه فى كونه الانتحارى الذى قام بتفجير السيارة المفخخة، ورصدت اليوم السابع هيئة الانتحارى وتبين أنه رجل حليق الرأس وتختفى معالم وجهه لانقسامه نصفين نتيجة الانفجار ومبتور الأصابع وبجواره قطعه من الملابس التى كان يرتديها تبين أنها عبارة عن جلباب.
ومن جانبه قال السفير هانى صلاح الدين المتحدث باسم مجلس الوزراء فى تصريحات خاصة لـ"اليوم السابع" إن الحكومة تدين التفجيرات التى حدثت فى بالقرب من مديرية الأمن، مؤكدا أن هذا العمل الإرهابى لن يفسد فرحة المصريين فى الاحتفال بالذكرى الثالثة لثورة ٢٥يناير.
وأشار إلى أن الدكتور حازم الببلاوى رئيس الوزراء يتابع من سويسرا تطورات الأوضاع حول الحادث مع اللواء محمد إبراهيم وزير الداخلية، لافتا إلى أن مصر ستنتصر على الإرهاب ولن يستطيع أحد إفساد فرحة المصريين، كما تابع اللواء محمد إبراهيم وزير الداخلية تطورات الحادث الإرهابى.
وفى سياق متصل قال شهود عيان، إن منفذ عملية تفجير مديرية أمن القاهرة، انتظر انتهاء عمل الكمين الموجود بالقرب من مبنى المديرية، ومر بالسيارة المفخخة حتى وصل إلى المبنى.
وأضاف الشهود لـ"اليوم السابع" أن الانفجار كان فى تمام الساعة 6:30 صباحا، وأشاروا إلى انهيار أحد الطوابق بعقار موجود خلف مبنى المديرية.
وأشار الدكتور أحمد كمال، المستشار الإعلامى لوزارة الصحة، إلى أن سيارات الإسعاف مستمرة فى نقل المصابين والقتلى من موقع حادث التفجير، وأنه جار حاليا حصر أعداد القتلى والمصابين التى خلفها الانفجار، والتى تقدر بالعشرات.
و فى السياق نفسه أحكمت قوات الجيش قبضتها على كافة الميادين بالقاهرة صباح اليوم الجمعة بعد الحادث الإرهابى، حيث أغلقت ميدان التحرير بالأسلاك الشائكة، وتمركزت مدرعتان للجيش على الأقل فى كل مدخل من مداخل ميدان التحرير من كافة النواحى، خلف حواجز من الأسلاك الشائكة والمتاريس الحديدية، كما أغلقت ميدان سيمون بوليفار.
وأغلقت القوات محيط ميدان النهضة من جميع الاتجاهات، فى الطريق المؤدى إلى ميدان الجيزة، والطريق الأخر المؤدى إلى حى الدقى، والاتجاه المؤدى إلى كوبرى الجامعة والموازى لمدخل البوابة الرئيسية لجامعة القاهرة.
وأقامت قوات الجيش الحواجز الحديدية والأسلاك الشائكة فى كافة الاتجاهات سالفة الذكر مع تواجد عدد من المدرعات التابعة للقوات المسلحة.
وشهد محيط وزارة الدفاع حالة من التكثيف الأمنى، حيث تم إغلاق شارع الخليفة المأمون من أمام مقر الوزارة فى الاتجاهين، وتمركزت مدرعتان على جانبى الشارع خلف حواجز من الأسلاك الشائكة والمتاريس الحديدية وذلك لتأمين الوزارة،كما أغلقت طريق النصر المؤدى لميدان رابعة العدوية وتمركزت مدرعتان فى الجهتين لطريق النصر خلف الأسلاك الشائكة والمتاريس الحديدية.
وشهد محيط قصر الاتحادية تكثيف أمنى من قبل قوات الجيش التى انتشرت بجانب أسوار القصر، حيث تمركزت عدد من المدرعات التابعة للقوات المسلحة على مسافات متقاربة حول سور القصر.
ارتفع عدد ضحايا التفجير الإرهابى الذى وقع بمحيط مديرية أمن القاهرة، صباح اليوم عن طريق سيارة مفخخة، إلى 4 حالات وفاة و51 مصابا، وتحطيم واجهة مبنى المديرية، بالإضافة إلى تحطم جزء كبير من الداخل.
وتسبب الانفجار فى اقتلاع الباب الأمامى للمديرية، كما نتج عنه حفرة فى الأرض بعمق 3 أمتار وقطر 3 أمتار، وكذلك فى تحطم واجهة متحف الفنى الإسلامى، الكائن بمحيطها والمقابل لها، كما تسبب أيضا فى تحطيم عدد من واجهات المبانى المجاورة للمبنى.
وانتقل اللواء ممدوح عبد القادر مدير الحماية المدنية بالقاهرة واللواء علاء عبد الظاهر مدير مكتب المفرقعات، وبصحبتهما 4 سيارات إسعاف و6 ضباط مفرقعات إلى ميدان باب الخلق، بعد الانفجار مع عدد من القيادات الأمنية بالقاهرة، كما انتقل عدد من قيادات الجيش إلى مقر الحادث.
وكثف خبراء المفرقعات بالحماية المدنية برئاسة اللواء علاء عبد الظاهر مدير مكتب المفرقعات من جهودهم فى عمليات تمشيط لمحيط مديرية أمن القاهرة بواسطة أجهزة كشفية وكلاب مفرقعات للوقوف على ملابسات التفجير، وألقت قوات الأمن القبض على أحد الأشخاص وبحوزته سلاح نارى فى محيط مديرية الأمن.
فيما قام خبراء المفرقعات بفحص بقايا السيارة التى شهدت عملية التفجير، حيث تناثرت بقايا السيارة فى أماكن متفرقة بمكان التفجير والتى وصلت إلى عدة أمتار، وقام بعض الأهالى بتحطيم أحد السيارات لاشتباههم فى تواجدها بالقرب من المديرية ورددوا العديد من الهتافات منها "الشعب والشرطة إيد واحدة"، و"الشعب يريد إعدام الإخوان ".
وقامت الأجهزة الأمنية بفرض كردون أمنى حول جثة أحد الأشخاص أمام البوابة الرئيسية للمديرية يشتبه فى كونه الانتحارى الذى قام بتفجير السيارة المفخخة، ورصدت اليوم السابع هيئة الانتحارى وتبين أنه رجل حليق الرأس وتختفى معالم وجهه لانقسامه نصفين نتيجة الانفجار ومبتور الأصابع وبجواره قطعه من الملابس التى كان يرتديها تبين أنها عبارة عن جلباب.
ومن جانبه قال السفير هانى صلاح الدين المتحدث باسم مجلس الوزراء فى تصريحات خاصة لـ"اليوم السابع" إن الحكومة تدين التفجيرات التى حدثت فى بالقرب من مديرية الأمن، مؤكدا أن هذا العمل الإرهابى لن يفسد فرحة المصريين فى الاحتفال بالذكرى الثالثة لثورة ٢٥يناير.
وأشار إلى أن الدكتور حازم الببلاوى رئيس الوزراء يتابع من سويسرا تطورات الأوضاع حول الحادث مع اللواء محمد إبراهيم وزير الداخلية، لافتا إلى أن مصر ستنتصر على الإرهاب ولن يستطيع أحد إفساد فرحة المصريين، كما تابع اللواء محمد إبراهيم وزير الداخلية تطورات الحادث الإرهابى.
وفى سياق متصل قال شهود عيان، إن منفذ عملية تفجير مديرية أمن القاهرة، انتظر انتهاء عمل الكمين الموجود بالقرب من مبنى المديرية، ومر بالسيارة المفخخة حتى وصل إلى المبنى.
وأضاف الشهود لـ"اليوم السابع" أن الانفجار كان فى تمام الساعة 6:30 صباحا، وأشاروا إلى انهيار أحد الطوابق بعقار موجود خلف مبنى المديرية.
وأشار الدكتور أحمد كمال، المستشار الإعلامى لوزارة الصحة، إلى أن سيارات الإسعاف مستمرة فى نقل المصابين والقتلى من موقع حادث التفجير، وأنه جار حاليا حصر أعداد القتلى والمصابين التى خلفها الانفجار، والتى تقدر بالعشرات.
و فى السياق نفسه أحكمت قوات الجيش قبضتها على كافة الميادين بالقاهرة صباح اليوم الجمعة بعد الحادث الإرهابى، حيث أغلقت ميدان التحرير بالأسلاك الشائكة، وتمركزت مدرعتان للجيش على الأقل فى كل مدخل من مداخل ميدان التحرير من كافة النواحى، خلف حواجز من الأسلاك الشائكة والمتاريس الحديدية، كما أغلقت ميدان سيمون بوليفار.
وأغلقت القوات محيط ميدان النهضة من جميع الاتجاهات، فى الطريق المؤدى إلى ميدان الجيزة، والطريق الأخر المؤدى إلى حى الدقى، والاتجاه المؤدى إلى كوبرى الجامعة والموازى لمدخل البوابة الرئيسية لجامعة القاهرة.
وأقامت قوات الجيش الحواجز الحديدية والأسلاك الشائكة فى كافة الاتجاهات سالفة الذكر مع تواجد عدد من المدرعات التابعة للقوات المسلحة.
وشهد محيط وزارة الدفاع حالة من التكثيف الأمنى، حيث تم إغلاق شارع الخليفة المأمون من أمام مقر الوزارة فى الاتجاهين، وتمركزت مدرعتان على جانبى الشارع خلف حواجز من الأسلاك الشائكة والمتاريس الحديدية وذلك لتأمين الوزارة،كما أغلقت طريق النصر المؤدى لميدان رابعة العدوية وتمركزت مدرعتان فى الجهتين لطريق النصر خلف الأسلاك الشائكة والمتاريس الحديدية.
وشهد محيط قصر الاتحادية تكثيف أمنى من قبل قوات الجيش التى انتشرت بجانب أسوار القصر، حيث تمركزت عدد من المدرعات التابعة للقوات المسلحة على مسافات متقاربة حول سور القصر.
0 التعليقات:
إرسال تعليق