4 شهداء و51 مصاباً فى تفجير مديرية أمن القاهرة.. وضبط شخص يحمل سلاح بجوار المبنى.. وكردون حول جثة يشتبه فى كونها للانتحارى. . وإغلاق التحرير والنهضة ورابعة وتعزيزات مكثفة أمام وزارة الدفاع والاتحادية
4 مناطق ملتهبة في المنيا قبل ساعات قليلة من بدء الاستفتاء.. والقوات المسلحة والشرطة يكثفان تواجدهما
الإثنين 13.01.2014 - 05:14 م
كتب ايمن يونس
تنطلق عملية الاستفتاء على الدستور بمحافظة المنيا بعد ساعات قليلة، وتضم المحافظة 2 مليون و808 آلاف من الناخبين المقيدين فى جداول الاقتراع، موزعين على 706 مراكز انتخابية و1576 لجنة انتخابية بينهم لجنة للمغتربين بمدرسة المنيا الثانوية بنين.
وتتصدر المنيا قائمة المحافظات، التى يتوغل فيها التيار الإسلامى بدءا من جماعة الاخوان المسلمين والجماعة الاسلامية والسلفيين، إضافة إلى تزايد أعداد الاقباط ووجود قرى كاملة أغلبيتها من المسيحيين، والذين واجهوا معاناة شديدة فى التصويت بالانتخابات الرئاسية، حيث منع بعضهم من التصويت فى الانتخابات الماضية.
وجاءت المنيا فى المرتبة الثانية بعد سيناء، فى مشاهد العنف من بين المحافظات عقب فض اعتصامى رابعة والنهضة، مما أدى الى احتراق واقتحام 9 مراكز شرطية و6 مجمعات للمحاكم وأكثر من 15 كنيسة، وعدد من المؤسسات والمصالح الخاصة.
وكشف المراقبون الحقوقيون، أن من أهم المناطق الملتهبة المنيا، ومن المتوقع حدوث صدمات بها في حالة عدم تكثيف التواجد الامنى ستواجه صعوبات جمة بها لتأمين الناخبين، منطقة ابو هلال جنوب مدينة المنيا وقرية دلجا بديرمواس وقرية إطسا بسمالوط ومدينة ملوى.
وتعتبر قرية دلجا بديرمواس، من أكبر قرى الصعيد فى تعداد السكان والمساحة، حيث تقع فى منطقة غاية فى الصعوبة من حيث إمكانية تأمينها، وبذلت اجهزة الامن جهودا كبيرة، خلال عملية اقتحامها بعد ثورة 30 يونيو، لتطهيرها من عناصر الإخوان الذين فرضوا سيطرتهم عليها اكثر من شهرين، للمطالبة بعودة المعزول.
وتوقع المراقبون أن تكون القرية بؤرة ساخنة خلال عملية الاستفتاء، مرجحين حدوث مصادمات بالقرية، قد تؤدى إلى إحجام عدد كبير من المواطنين عن عملية الاقتراع خصوصاً الأقباط، مشيرين إلى أن مسيرات الإخوان بالقرية لم تتوقف منذ اندلاع ثورة 30 يونيو، ولا يكاد يمر أسبوع واحد دون وقوع مصادمات عنيفة بين الشرطة وإخوان القرية.
ويرجح المراقبون أن تشهد مدينة ملوى أحداثاً ساخنة، بسبب سيطرة الجماعة الإسلامية هناك، مشيرين إلى ما شهده المركز من أعمال عنف عقب فض اعتصامَى رابعة والنهضة، حيث تم استهداف قسم الشرطة ودور العبادة من كنائس ومطرانيات ومتحف آثار ملوى فى توقيت واحد، وكذلك مركز سمالوط، حيث يضم هذا المركز أكبر عدد من القرى على مستوى المحافظة وشهدت الاحداث مصرع طالب بقرية اطسا.
وحذر محمد الحمبولى مدير مركز الحريات والحصانات بالمنيا، وهو المركز الحقوقى الوحيد الذى حصل على موافقة اللجنة العليا للانتخابات للإشراف على عملية الاستفتاء، من محاولة الإسلاميين منع الأقباط من التصويت بالقوة، مشيرا إلى أن المركز حصل على 100 تصريح حتى الآن.
ومن جانبه أكد اللواء اسامة متولى مدير امن المنيا، أن الاجهزة الامنية بالمحافظة أمنت جميع البؤر الملتهبة بالمحافظة بكل عناية، وأضاف أنه تم وضع خطط تضمن عدم السماح بوجود تجمعات أمام اللجان.
وقال اللواء صلاح زيادة محافظ المنيا: إنه تم تشكيل غرفة عمليات الرئيسية بالمحافظة، لتلقى أي شكاوى فى عملية الاستفتاء على الدستور وتأمين اللجان، بالتنسيق مع اللواء أحمد يسرى قائد قوات التأمين بالقوات المسلحة حيث تم انتشار رجال القوات على جميع المقارات الانتخابية لطمأنة المواطنين.