Subscribe:

شارك علي مواقع التواصل الاجتماعي

الأربعاء، 2 أكتوبر 2013

أسقف أسيوط يقف عند الصليب فى ذكرى عيده

أسقف أسيوط يقف عند الصليب فى ذكرى عيده



أسقف,أسيوط,يقف,عند,الصليب,فى,ذكرى,عيده , www.christian-
dogma.com , christian-dogma.com , أسقف أسيوط يقف عند الصليب فى ذكرى عيده

ذكرى عيد الصليب
 محرر المتحدون

  يوم 28 /4/ 1989

ألقى نيافة الأنبا ميخائيل – أسقف أسيوط – عظة تحت عنوان " وقفة عند الصليب " قال فيها " عند الصليب وقفت مريم .. مريم العذراء والده الاله كليه الطهر والنقاء ، ولقد دعيت سماءاً ثانيه وهى أسمى مكانه من الملائكة . ولقد قال لها الملاك عند البشارة " سلامً لكىِ أيتها الممتلئة نعمه مباركه أنت فى النساء" و أضاف : فى موكب المسيح .. موكب المنتصرين .. كان الأول هو اللص اليمين الذى تاب وندم ، وأمن بالمسيح الهاً قديراً ، فادياً ومخلصاً ، .. وحتى هذا اللص لا أستطيع أن أقول اننى استحق أن أكون مثله . لأن اللص كان وسط العذاب الشديد .. كان فى مرارة قاسيه .. ولكنه مع ذلك أعترف بالمسيح .. وناداه : رباً والهاً .. أذكرنى يارب متى جئت فى ملكوتك. ومع كل هذا لا أرتضى لنفسى - وأنا متأكد أنه لن يقبل أحد منا أن يكون مثل اللص الثانى – إذن . إذن ما هو السبيل كى يكون لنا نصيب مع موكب المفدين .. المنصرين ، مع العذراء ، مع التلميذ الحبيب ، مع الجموع النادمه ، مع اللص اليمين ،. و تابع : ليس هناك من وسيله ﺇلا قرع الصدور ، ﺇلا الندم والبكاء ، ﺇلا المجئ ﺇلى المسيح بتوبه صادقة ، بتوبة نقيه ، ومن الأعماق نقول: " توبنى يارب فأتوب " .. بارك توبتى ، قوى ضعفى ، أنقذ نفسى ، اسمعنى واستجب لى فى شدتى ، يسوع قريب منا والنبع العذب الذى يفيض رقه وحناناً . و أكد نيافته – بحسب ما أفادت صحيفة " وطنى " فى باب " تأملات روحية " - وها الروح العروس يقولان تعالى ومن يسمع فليقل تعالى ومن يرد فليأخذ ماء حياه مجاناً .. ليس هناك من نبع يروى ويطهر سوى المسيح الإله القدير القادر أن يخلص ﺇلى التمام وليس بأحد من غيره الخلاص ولاسمه القدوس المجد والكرامة الى الأبد أمين . 

[COLOR=maroon]الأقباط متحدون 

0 التعليقات:

إرسال تعليق