بوسترات محاكمة «المعزول» تغرق شوارع وسط البلد
«حاكموه».. مطلب واحد ضد 3 رؤساء
«حاكموه»، مطلب واحد وثلاثة مسئولين، نادى به المتظاهرون على اختلاف انتماءاتهم، منذ قيام ثورة يناير وحتى ثورة 30 يونيو، بعد أن جاء الدور على المعزول محمد مرسى ليقف خلف القضبان نفسها، كما عادت «بوسترات» ولافتات المحاكمة إلى الشوارع من جديد.
مع قيام ثورة يناير، غطت جدران وسط القاهرة بوسترات ولافتات تحمل كلمة واحدة: «حاكموه»، ولم يمر سوى شهور، حتى عادت البوسترات نفسها إلى الشوارع تطالب بمحاكمة المشير حسين طنطاوى بصفته رئيسا للمجلس الأعلى للقوات المسلحة، والقصاص لدماء من سقطوا فى عهده، وللمرة الثالثة تعود البوسترات نفسها لتطالب بمحاكمة «مرسى» على جرائم قتل المتظاهرين خلال فترة حكمه.
فى الميدان نفسه الذى شهد احتفال المصريين بأول رئيس مدنى منتخب، قبل ما يزيد على العام، تلفت الانتباه البوسترات التى رفعها المصريون قبل نحو 33 شهرا لمحاكمة مبارك، ربما لأن الجريمة واحدة، والمسئولية واحدة.
«لا مصالحة من دون عدالة، ولا عدالة من دون قصاص، ولا قصاص من دون محاكمة».. 3 مبررات حملها البوستر للإشارة إلى حتمية محاكمة «المعزول». عصام الشريف، منسق الجبهة الحرة للتغيير السلمى، قال إن حقوق الشعب غير قابلة للتصالح بشأنها: «القصاص هو حق الشهداء ممن قتلوهم أو تسببوا من إفلات القتلة من العقوبة»، وأضاف: «المحاكمة من أهم أهداف الثورة ولن يتنازل عنه الثوار من جديد»، مؤكدا أن جرائم الرئيس المعزول محمد مرسى أكثر من جرائم من سبقوه: «مرسى مش متهم بقتل المتظاهرين بس، لكن بالتخابر والخيانة العظمى، يعنى للشعب عنده أكتر من حق، وكله هييجى بالقانون».
0 التعليقات:
إرسال تعليق