Subscribe:

شارك علي مواقع التواصل الاجتماعي

السبت، 14 سبتمبر 2013

رفيق حبيب يسلم «يسوع» للإخوان المسلمين!


رفيق حبيب يسلم «يسوع» للإخوان المسلمين! 
2013-09-14 09:57:01 


رفيق,حبيب,يسلم,«يسوع»,للإخوان,المسلمين! , www.christian-
dogma.com , christian-dogma.com , رفيق حبيب يسلم «يسوع» للإخوان المسلمين! 
بقلم حمدى رزق

ثم اتفق يهوذا الإسخريوطى مع رؤساء كهنة اليهود على أن يسلم لهم المسيح مقابل ثلاثين قطعة فضة فى مكان خلاء؛ لأن اليهود كانوا يخشون القبض على يسوع فى النهار أمام الجموع لئلا يثوروا ضدهم، وكان يهوذا يعرف الأماكن التى اعتاد يسوع على الاختلاء بها كبستان جثسيمانى، وأثناء العشاء الأخير أعلن يسوع للتلاميذ عن أن واحدًا منهم سيسلمه لحكم الموت، لتكتمل جميع النبوءات، وفيما هم يأكلون قال: «الحق أقول لَكم: إِن واحداً منكم يُسَلِّمنى». فحزنوا جداً، وابتدأ كل واحد منهم يقول له: «هل أنا هو يا رب؟». فأجاب يسوع وقال: «الذى يغمس يده معى فى الصحفة هو يُسَلِّمُنى! إِن ابن الإنسان ماضٍ كَما هو مكتوب عنه، ولَكن ويل لذَلك الرجل الذى به يُسَلَّمُ ابن الإنسانِ. كَان خيراً لذَلك الرجل لو لم يولد!». فسأل يهوذا مُسَلِّمُهُ وقال: «هل أنا هو يا سيدى؟»، قَال له: «أنت قلت»، ثم دخل الشيطان قلب يهوذا، وبعد أن ألقى اليهود أيديهم على يسوع، ندم يهوذا لأنه سلّمه وأعاد الفضة للكهنة وذهب وشنق نفسه!! أعلاه ما تيسر من سيرة يهوذا الإسخريوطى (لعنه الرب)، وأسفله ما تيسر من سيرة الدكتور رفيق حبيب (أكرمه الرب)، الدكتور رفيق مفكر مصرى إنجيلى من مواليد القاهرة سبتمبر ١٩٥٩، نائب رئيس حزب الحرية والعدالة (الإخوان)، حصل على الماجستير فى علم النفس من آداب عين شمس فى ١٩٨٥، ثم درجة دكتوراه الفلسفة فى علم نفس الاجتماعى من ذات الجامعة فى ١٩٨٨، عين مستشاراً فى الفريق الرئاسى للمعزول (مرسى) واعتزل العمل السياسى احتجاجًا على موقعة «الاتحادية». لاحقاً، كلف المكتب التنفيذى لحزب الحرية والعدالة الدكتور رفيق حبيب، قائماً بأعمال رئيس الحزب حتى يعود الدكتور سعد الكتاتنى من سجنه، طبقا للائحة الداخلية للحزب، وبحسب الدكتور عمرو دراج، عضو المكتب التنفيذى للحرية والعدالة: «إن الدكتور حبيب بدأ بالفعل عمله كقائم بأعمال رئيس الحزب، وتم بالفعل إبلاغ لجنة شؤون الأحزاب بذلك منذ أكثر من أسبوع». سابقاً، كان «يسوع» يعرف دائما أن يهوذا سيخونه، ولكن لاحقاً لا يتصور مصرى من تلاميذ يسوع أن الدكتور رفيق سيخونه، وسيبيعه بثمن بخس، ثلاثين قطعة فضة، لا يتخيل عقل ولا خطر على قلب مسيحى أن يتفق رفيق مع رؤساء الإخوان على أن يسلم لهم «المسيح» فى مكان خلاء، كيف تسول للدكتور رفيق نفسه الوثوق بهؤلاء ممن حرقوا الكنائس (عمداً)، وهجّروا المسيحيين من منازلهم (قسراً)، وفرضوا عليهم صنوف الألم والعذاب انتقاماً (دلجا فى المنيا نموذجاً ومثالاً). دكتور رفيق يعرف جيداً الخطايا والجرائم التى اقترفها الإخوان والتابعون، واستقال رفضا (سابقا)، واعتزل العمل السياسى، وكنا له من الشاكرين، هل يسلم دكتور رفيق يسوع لحكم الموت لتكتمل جميع النبوءات؟! دكتور رفيق، أعرض عن هذا واستغفر لذنبك، لا تتمثل يهوذا وأنت من التلاميذ المخلصين، وحذارِ أن يَصدق فيك قول يسوع: «الحق أقول لَكم: إِن واحداً منكم يُسَلِّمنى»، لا تكن أنت يا رفيق، فأجاب يسوع: «الذى يغمس يده معى فى الصحفة هو يُسَلِّمُنى»!، وعلى نسج المثال، من يترأس «الحرية والعدالة» هو الذى يغمس يده معى فى الصحفة.. هو يُسَلِّمُنى! صحيح أن ابن الإنسان ماضٍ كَما هو مكتوب عنه، ولَكن ويل لذَلك الرجل الذى به يُسَلَّمُ ابن الإنسانِ، يسلمه للإخوان. كَان خيراً لذَلك الرجل لو لم يولد!، كان خيرا للدكتور رفيق لو لم يقبل رئاسة الحزب، فسأل يهوذا مُسَلِّمُهُ وقال: «هل أنا هو يا سيدى؟» قَال له: «أنت قلت».. أقلت بالموافقة على رئاسة الحزب يا رفيق، أنت قلت، إذن يسوع يباع من جديد، أخ.

المصدر : المصرى اليوم 

0 التعليقات:

إرسال تعليق