اتحاد شباب ماسبيرو: الرئيس وعد بدراسة ملف الكنائس المغلقة وإلغاء جلسات الصلح العرفية..
الخميس، 19 ديسمبر 2013 - 18:31
الخميس، 19 ديسمبر 2013 - 18:31
انتهى، منذ قليل، اجتماع المستشار عدلى منصور، رئيس الجمهورية، مع عدد من النشطاء والحركات السياسة والقبطية، والتى استمع خلالها لرؤيتهم حول أيهما يفضل أن يكون أولا الانتخابات البرلمانية أم الرئاسية، ورؤيتهم للنظام الانتخابى الأفضل؟
وقال مينا مجدى، منسق عام اتحاد شباب ماسبيرو، والذى حضر الاجتماع لـ"اليوم السابع"، إنه فى بداية كلمتة تحدث مع الرئيس فى ثلاثة مطالب قبطية، أولها إلغاء جلسات الصلح العرفية، وتطبيق سيادة القانون، خاصة أن الصعيد يعانى أحداثا طائفية كثيرة، وفتح الكنائس المغلقة، خاصة أنه تم وعد الأقباط بترميم وإعادة بناء الكنائس التى تهدمت ولم يتم ذلك حتى الآن، ففى حالة عدم توافر ميزانية فيمكن فتح الكنائس المغلقة، مشيرا إلى أنه تقدم بملف كامل عن الكنائس المغلقة، والمطلب الثالث، هو تأمين الكنائس فى أعياد الميلاد، خاصة أن العيد مواكب مع محاكمة الرئيس المعزول محمد مرسى، وقد يقوم البعض بأعمال انتقامية.
وأوضح "مجدى" أن الرئيس وعد بدارسة هذه الملفات، وعن تأمين الكنائس قال إنه سيتم تأمينها جيدا، مشيرا إلى أنه كممثل عن اتحاد شباب ماسبيرو طرح رؤية الاتحاد، والتى تتمثل فى الانتخابات البرلمانية أولا قبل الرئاسية، حيث إنه فى حال كانت الانتخابات الرئاسية أولا قد يأتى الرئيس من أى تيار كان أو حزب ويأتى بأتباعه، كما يجب استثمار تجربة فشل الإخوان فى نقابة الأطباء، حيث إن ذلك يؤكد أنهم فى أضعف حالاتهم، لذا فالانتخابات البرلمانية أولا قد تأتى بأكبر نسبة للتيار المدنى، وكذلك هى مواكبة مع خارطة الطريق فلا حاجة لتعديلها، وعن النظام الانتخابى فالاتحاد يفضل النظام المختلط، ولكن الغلبة للقوائم مثل ثلثى قوائم والثلث فردى، على أن تضم أعلى القائمة أقباط وشباب ونساء.
0 التعليقات:
إرسال تعليق