عاجل أزمة الوقود تشتعل في غزة بعد سقوط مرسي وتنتهي في مصر...!!!!
2013-07-07 14:44:56
تفاقمت أزمة الوقود في قطاع غزة مع استمرار إغلاق الأنفاق أسفل الحدود الفلسطينية المصرية، ما أدّى إلى شلل كبير في مختلف مرافق الحياة في القطاع.
كما تسبّبت أزمة الوقود، بشل حركة التنقل مع توقف غالبية السيارات عن التحرك نتيجة عدم توفر وقود في محطات البنزين.
وانعكس استمرار الأزمة على مرافق الحياة والصرف الصحي، حيث يعني وقف تدفق الوقود توقف 190 بئرا للمياه تزود مليون وثمانية آلاف مواطن، وتوقف 4 محطات معالجة مركزية لمياه الصرف الصحي تعالج 100 ألف متر مكعب من المياه الملوثة بشدة، لافتا إلى أن ذلك سيؤثر سلبا على الشواطئ المحيطة بالكامل.
كما أن انقطاع الوقود سينجم عنه توقف عشرات آليات وسيارات جمع ونقل النفايات الصلبة التي تنقل يوميا ما يزيد عن 1500 طن من الأحياء والمدن إلى مكبات النفايات.
ألقت أزمة نقص الوقود المستمرة في قطاع غزة منذ أيام بظلالها على مصانع القطاع التشغيلية، وخاصةً التي تعمل على الكهرباء والسولار، وهو ما يهدد بإيقاف العمل كليًا بهذه المصانع، وتسريح مئات العاملين فيها، وتأثير سير العمل فيها وتوقف خطوط الإنتاج، الأمر الذي سيلحق خسائر اقتصادية باهظة بهذا القطاع.
وتعتمد مصانع غزة بشكل أساسي في تشغيل الماكينات وأدوات العمل بمصانعهم على السولار من أجل تشغيل المولدات الكهربائية، بسبب برنامج انقطاع الكهرباء اليومي الذي يصل لأكثر من 7 ساعات، كما يعتبر السولار أساسًا لتسويق منتجاتهم ووصولهم إلى المستهلك، ولكن استمرار الأزمة يقلص العمل بالإنتاج والتسويق.
ويمر قطاع غزة منذ أسابيع بنقص واضح في كميات الوقود، والذي يحتاج إلى 400 ألف لتر من الوقود يوميا لسد احتياجاته، فيما يعتمد بالدرجة الأولى على المحروقات الواردة من الجانب المصري عن طريق تهريبها من الأنفاق منذ فرض الحصار الإسرائيلي عليه.
وعلى الجانب الأخر من معبر رفح انحسرت أزمة البنزين الطاحنة التي شهدتها مصر على مدار الأسبوعين الماضيين حيث اختفت طوابير السيارات التي كانت تمتد أحيانا لعدة كيلومترات خارج محطات الوقود.
وبالرغم من أن البلاد تمر باضطرابات امنية بسبب مواجهات بين مؤيدي ومعارضي الرئيس المعزول محمد مرسي واقالة الحكومة إلا أن مسئولي وزارة البترول أعلنوا زيادة كميات السولار والبنزين في محطات التعبئة بنسبة 25% لحل أزمة الوقود وهو ما ساهم فى توفير الوقود بالمحطات وحل الأزمة بالفعل.
وأرجع محللون تراجع أزمة الوقود لجهود القوات المسلحة في مكافحة عمليات التهريب عبر الأنفاق إلى قطاع غزة حيث أعلن المتحدث العسكري العقيد أحمد محمد علي عن هدم آلاف الأنفاق بين سيناء وقطاع غزة بفلسطين.
مصدر ona
0 التعليقات:
إرسال تعليق